أظهر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للمرأة، أن 16 امرأة في 16 بلداً حول العالم من بين 193 دولة يتسلمن القيادة في موقع الرئاسة أو في رئاسة مجلس الوزراء.
وعلّق رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، مارتن شوكونغ، على التقرير بالقول إن التطور الذي يطاول النساء في وصولهن إلى مراكز القرار وعلى رأس السلطة حول العالم "بطيء بصورة مؤلمة" خلال العامين الماضيين، وإن تحقيق تكافؤ الفرص على هذا المستوى يحتاج إلى نحو 50 عاما على أقل تقدير.
وأشار التقرير الذي نشر يوم 15 مارس/آذار الجاري، إلى قلة عدد النساء في مواقع القرار الأساسية في الدول، لافتا إلى أن عددهن في رئاسة الدولة أو رئاسة مجلس الوزراء لم يتجاوز 16 امرأة حتى مطلع 2017.
وملخص التقرير أن القارة الأوروبية هي أقل الأسوأ، إذ تترأس 9 نساء أعلى مراكز القرار في بلدانهن من بين 48 دولة أوروبية، في حين أن القارة الأفريقية فيها ثلاث نساء في السلطة العليا، وفي قارة آسيا هناك اثنتان في الرئاسة، أما في أميركا وأوقيانوسيا فهناك امرأة واحدة في كل منهما.
ولفت التقرير الأممي إلى أن الوظائف والمراكز التي تتسلمها النساء عموما تتركز في مجالات البيئة والشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة والشباب، في حين أن مراكز القيادة في مجالات الإعلام والدفاع والشؤون البرلمانية فتعطى إجمالا للرجال.
(العربي الجديد)
ذكر تقرير برنامج الأمم المتحدة للمرأة أن تسع نساء أوروبيات شغلن منصبا في السلطة العليا، ومن أبرزهن على الساحة الدولية رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي تواجه تحديات أساسية تتعلق بإجراءات فض الشراكة البريطانية مع الاتحاد الأوروبي، المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تنتظرها انتخابات مصيرية
وفي القارة الأوروبية أيضاً تتسلم امرأتان فقط منصب رئاسة الحكومة وهما: رئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبرغ، ورئيسة مجلس الوزراء البولوني بياتا سيدلو، وهما من النساء ال16 في مراكز الرئاسة.وهذا دليل واضح على ندرة النساء في منصب رئاسة الوزراءم، إذ يعتبر التقرير الأممي أن النمو المحدود في تمثيل المرأة في
خمس رئيسات أوروبيات يشير إليهن التقرير الأممي أيضاً وهن: رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش، رئيسة ليتوانيا داليا غريبوسكايتي، رئيسة جمهورية مالطا ماري لويز كوليرو بريكا، رئيسة الاتحاد السويسري دوريس ليوتار، رئيسة جمهورية إستونيا كريتس كالجوليد.ويذكر أن عدد النساء في مواقع الرئاسة رغم زيادته
ويحصي التقرير في القارة الأفريقية ثلاث رئيسات هن: رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، رئيسة موريشيوس أمينة غريب فقيم، ورئيسة وزراء ناميبيا سارة كوكونغيلوا أمادهيلا.ويشير التقرير إلى الانخفاض الملحوظ في عدد الوزيرات في الدول الأفريقية، لافتا إلى أن 19.7 في المائة نسبة المناصب الوزارية التي تشغلها نساء
حققت النساء في الدول العربية مكاسب طفيفة في تمثيل المرأة في السلطة. ووصلت نسبة النساء في المناصب التنفيذية العليا إلى 9.7 في المائة في 2017 مقارنة مع 9.5 في عام 2015. ورأى التقرير أن تونس والإمارات هما الدولتان العربيتان اللتان تجاوز تمثيل النساء في السلطة العليا نسبة 20 في المائة مع مطلع 2017
رئيستان اثنتان تقودان دولتيهما في القارة الآسيوية وهما وفقا للتقرير الأممي، رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، ورئيسة جمهورية النيبال بيديا ديفي بنداري.أما بالنسبة للتمثيل الوزاري للنساء في آسيا، تأتي إندونيسيا على رأس دول القارة الآسيوية لجهة عدد الوزيرات فيها، بنسبة 25.7 في المائة. في حين تشهد
وفي قارة أوقيانيا تشغل هيلدا هاين منصب رئاسة الجمهورية في جزر مارشال، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب في القارة.ويظهر التقرير ضعف التمثيل النسائي الكبير، حتى أنع يبين وجود تمثيل برلماني للمرأة في فيجي.(تويتر)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
