العالم لا تهدأ شروره، حروب وتفجيرات واعتداءات بالجملة تقلب حياة الناس وتفني آخرين في كل مكان. وتستمر معركة المرأة ضد العنف بأشكاله خلال عام 2017 في الدفاع عن أسرتها وأبنائها وعن نفسها، والحق بالأمن والعيش الكريم. المشوار طويل وصعب ونساء كثيرات يقاومن قدر المستطاع.
(العربي الجديد)
ميديا ذات صلة
امرأة عراقية تحمل متعلقاتها وتعود إلى منزلها في شرق الموصل يوم 7 يناير الجاري. لا أحد يعرف إن كان منزلها لا يزال قابلا للسكن بعد الحرب ومعارك تحرير الموصل من "داعش". (ديميتار ديلكوف/فرانس برس)
سوريتان مصابتان بعد تفجير انتحاري في مدينة أعزاز في حلب يوم 7 يناير الجاري. تتواصل الحرب في سورية للعام الخامس على التوالي والمدنيون يدفعون الثمن الأكبر.(محمد نور/الأناضول)
امرأة فلسطينية تحاول إعادة ترتيب ما خربه جنود الاحتلال الإسرائيلي عند مداهمة منزلها في مخيم بلاطة في نابلس في الضفة الغربية يوم 3 يناير الجاري. المداهمات تستمر ومقاومة النساء للمحتلين لا تفتر.(نضال إشتية/الأناضول)
امرأة تونسية تشارك في مظاهرة ضد الإرهاب والمتورطين في أعمال إرهابية يوم 8 يناير الجاري. المظاهرة ضمت مئات التونسيين ضد عودة المشاركين بأعمال التطرف والإرهاب في مناطق النزاع إلى البلاد.(أمين لندولسي/الأناضول)
مهاجرة ضبطتها السلطات السودانية قرب أم درمان بعد العبور من الحدود الليبية السودانية ضمن مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين في 8 يناير 2017. (أشرف شازلي/فرانس برس)
نساء يتظاهرن أمام محكمة نيس في فرنسا في الرابع من يناير الجاري، للمطالبة باستقبال اللاجئين ومنحهم حق اللجوء في البلاد، إثر محاكمة مزارع فرنسي ساعد مهاجرين وأبقاهم في البلاد.(فاليري هاش/فرانس برس)
يحفل تاريخ البشرية بالحروب الدموية، التي اندلعت لأسباب سياسية أو اقتصادية أو دينية، ولأسباب غريبة وغبية أحياناً، أشعلتها من دون قصد حيوانات لطيفة ومسالمة، وحوّلها الإنسان إلى حروب شرسة بين الدول والقبائل حول العالم، دامت عشرات السنين وأوقعت مئات القتلى.
أعلنت منظمة "كير" الدولية للأعمال الخيرية، أمس الإثنين، أن نحو 70 مليون شخص يعانون من أزمات إنسانية تحدث إلى حد كبير بعيداً عن الاهتمامات، التي تجذب انتباه عمال الإغاثة والمانحين والإعلام.
أظهر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للمرأة، أن 16 امرأة في 16 بلدا حول العالم من بين 193 دولة يتسلمن القيادة في موقع الرئاسة أو في رئاسة مجلس الوزراء.