1300 شكوى من عرض جينيفر لوبيز وشاكيرا في "سوبر بول"

27 فبراير 2020
اتهم العرض بإهانة النساء والأطفال (أنفيلا فايس/فرانس برس)
+ الخط -
قدم الكثير من مشاهدي المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأميركية (سوبر بول) شكاوى حول العرض الذي قدمته المغنيتان شاكيرا وجينيفر لوبيز بين الشوطين.

وتلقت لجنة الاتصالات الفيدرالية 1312 شكوى من المشاهدين على العرض الذي تضمن رقصًا حول الأعمدة وإيماءات جنسية، وكانت معظمها من آباء أكدوا أنّ العرض غير مناسب للأطفال، مشيرين إلى وجوب إصدار تحذير عن المحتوى قبله، وفقاً لموقع "سي إن إن".

وقال أحد المشاهدين: "كان أداء جينيفر لوبيز في عرض نهاية الشوط الأول جريئاً للغاية وغير مناسب لحدث تشاهده عائلات معها أطفال"، وأضاف: "اضطررت لإبعاد أطفالي من الغرفة حتى لا تقع أبصارهم على ما لا يجب عليهم مشاهدته".

ووصف آخرون العرض بـ "المبتذل"، في حين ادعى البعض أنه يشجع على الاتّجار بالجنس، حيث قال مشاهد إنه اضطر للإجابة عن أسئلة كثيرة طرحتها ابنته الصغيرة عن طبيعة العرض، في حين قال آخر: "كان عرض نصف الوقت ذا طبيعة جنسية للغاية، لم أرَ شيئا كهذا خارج صفحات المجلات الإباحية منذ وقت طويل".

وأشارت العديد من الشكاوى أيضا إلى حركة "وأنا أيضاً" #MeToo ومسألة الإتجار بالجنس، إذ قال أحد المشاهدين: "بعد أن لاقت حقوق المرأة وحركة (وأنا أيضاً) تطوراً كبيراً في بلدنا، أعادنا هذا العرض إلى الوقت الذي كانت تحصل فيه المرأة على قيمتها من الجنس وليس من الفكر والشخصية، وأنا لا أحبذ بثه على شاشة تشاهدها كل العائلة".

وقال آخر: "هذا ليس عرضًا ترفيهياً عائلياً مناسبًا كما يدعون، لا عجب في انتشار الاتّجار بالجنس عندما نسمي أداء كهذا ترفيهاً عائلياً!"، وأضاف مشاهد ثانٍ: "مع كل ما تحدثت عنه حركة (وأنا أيضاً)، هذا شيء لم يكن ينبغي بثه على شاشة التلفزيون في أوقات الذروة".

 كما انتقد العديد من المشاهدين شبكة "فوكس" التي بثت العرض، وهدد آخرون بمقاطعة شركة "بيبسي" التي ترعاه، بالإضافة إلى مقاطعة مشاهدة عروض نصف الوقت واتحاد كرة القدم الأميركي بأكمله. قالت إحدى المشاهدات: "انتهك العرض القواعد الأخلاقية وأهان النساء والأطفال، سأقاطع شركة (بيبسي) ومنتجاتها، وإن لم نضمن أن تتغير عروض منتصف الوقت في المستقبل، سنقاطع (سوبر بول)".

وقال مشاهد آخر: "كيف تسمح شبكة تلفزيونية ببث عرض مثير للاشمئزاز كهذا! سأقاطع هذه الشبكة واتحاد كرة القدم الأميركي، لأنّ الاثنين يفتقدان على ما يبدو لفهم معنى تمكين المرأة".

المساهمون