وول ستريت جورنال تنفي الاتهامات الإيرانية لمراسلتها

20 اغسطس 2015
فرناز فصيحي (تويتر)
+ الخط -

نفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاتهامات الإيرانيّة التي نُقلت عبر الإعلام الرسمي، بأنّ إحدى المراسلات في الصحيفة تتآمر ضدّ الحكومة الإيرانيّة.

فرناز فصیحي، وهي من جذور إيرانيّة، عملت في الشرق الأوسط منذ 2003 وحتى 2014، وغطّت الانتخابات الرئاسيّة في إيران عام 2009، والحركة المعارضة في العام نفسه. 

وذكرت الصحيفة الأربعاء، أنّ التقارير التي ربطت بين فصیحي، المراسلة السابقة للصحيفة في إيران وتعمل اليوم في نيويورك، وبين الحركة المعارضة في إيران "خاطئة كُلياً، همجيّة، وغير مسؤولة".

وكان الإعلام الإيراني المحافظ، قد تناقل الاتهامات ضدّ فصيحي في الأيام الأخيرة، وبينها صحيفة "كايهان"، والتي يُعتبر محررها حسين شريعتمداري أحد المقربين من آية الله الخميني. 

وأصدرت مؤسسات إعلاميّة وحقوقيّة، بيانات ترفض الاتهامات الموجهة لفصيحي، فيما رفضها صحافيون على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: "النهار" اللبنانية تصرف موظفين تعسفياً

وتحتجز إيران مراسل صحيفة "واشنطن بوست" الإيراني الأميركي، جايسون رضايان، وتتّهمه بالتخابر. وكان من المفترض الإعلان عن الحُكم عليه هذا الأسبوع، إلا أنّ المحكمة الثوريّة الإيرانيّة لم تُحدد موعداً لإعلان الحكم. 

المساهمون