كشف التقرير المبدئي لتشريح جثة بوبي كريستينا براون، ابنة المغنية الراحلة ويتني هيوستون، عن "عدم وجود إصابات بالغة أو سبب واضح للوفاة". كريستينا ماتت الأحد بعد إصابتها بـ"ضرر لا علاج له في المخّ"، تعرّضت له في يناير/كانون الثاني الفائت.
وقال مكتب الطبّ الشرعي في مقاطعة فولتن في ولاية جورجيا، إنّ براون (22 عاماً) "لم تكن تعاني سابقاً من حالات مرضية مجهولة قد تكون ساهمت في وفاتها". وأضاف أنّه أصدر مذكرات استدعاء إلى الشهادة للمساعدة في جمع معلومات موثقة بشأن وفاتها وسوف نجري المزيد من الاختبارات التي قد تستغرق أسابيع عدّة".
وتوفيت براون، الابنة الوحيدة لهيوستون ووالدها المغني بوبي براون، في مصحة بمحيط أتلانتا حيث أودعتها العائلة قبل شهر بعد أن يئست من تعافيها. وذلك بعد ستة أشهر من حادث غير واضح الملابسات، فقدت خلاله الوعي في حوض استحمام منزلها بأتلانتا.
وقال بوبي براون في أوّل تعليق له: "كيسي كانت وستظلّ ملاكاً. أشعر بصدمة الآن". وأضاف: "يجب أن تجد عائلتي وسيلة للتعايش مع روحها وتكريم ذكراها. خسارتنا لا يمكن تصوّرها. نشكر الجميع على الصلوات من أجل كيسي وعائلتنا ومشاطرتنا الأحزان".
اقرأ أيضاً: الروائح تروي وفاة كينيدي والأميرة ديانا وويتني هيوستن والقذافي
وقال مكتب الطب الشرعي في وقت سابق إن معرفة حقيقة ما حدث لبراون في يناير/كانون الثاني ستمثّل "تحدياً" بسبب تباعد الفترة الزمنية الكبيرة بين حادث حوض الاستحمام ووفاتها، إذ كان صديقها نك جوردون وصديق له قد عثرا على براون فاقدة الوعي في حوض الاستحمام في 31 يناير/كانون الثاني.
القيّم على ثروة براون، والذي عيّنته المحكمة، رفع دعوى قضائية الشهر الماضي للمطالبة بتعويض قدره عشرة ملايين دولار بعد اتّهامه جوردون بالتسبّب في "إصابات تهدّد حياة" براون وسرقة أموال من حسابها المصرفي عندما كانت في غيبوبة.
ولم توجه اتهامات جنائية لأحد في القضية التي أحيلت إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة فولتن للنظر فيها باستفاضة.
الغريب أنّ وفاة براون تأتي بعد ثلاث سنوات من وفاة أمها أيضاً غرقاً في حوض للاستحمام في أحد فنادق بيفرلي هيلز عن 48 عاماً. وكانت هيوستون قد عانت مراراً من تعاطي المخدرات.
اقرأ أيضاً: هيوستن الأميركية تحتفي بالثقافة الفلسطينية
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
