من بين هذه العناوين:
سقوط الدولة البوليسية الأخير، نهاية عصرٍ شجاع، سقوط الجلاد الأخير..
أختار أن أبحث كالملدوغ في رسائلكِ
لأتأكّدَ أنك كتبتِ:
شمسٌ جميلة، أفكرُ بكَ، لا أفكرُ إلا بكَ..
*
الحقائبُ السريعة
القمصانُ السريعة..
.. أوراق الدُلب على الرصيف
كؤوس زجاجٍ دقيقة، سوقُها الدقيقة، الريشُ الذي تطاير في المطر، تُويجاتُ اللوز..
.. لا حيّزَ هنا
إلا لأشياء الحب
*
في قلب النهار
من أول الغابة
من آخر الشارع
تتأهب الصرخات التي ستشتعل في ذُروة الليل
*
أعدتُ "كما كنا دائماً"
أعدتُ:
"نكتب على المحارم الورقية في المطاعم الباذخة"
كل ما هنالك:
في النهار تسرحُ برأسي الشمس
.. في الليلِ تعتني بي النجوم
*
مُزوّداً بخريطة باريس في جيبي الخلفي..
أبحث في متاهة قطار الأنفاق
..عن باريس التي تذهبُ إليكِ
*
حين تحدثتُ عنكِ لمعت عيونهم..
.. قلتُ كان انعكاساً لا بدّ
لبرقٍ في عيني
*
قد أعيدُ مئة مرّة:
"كما كنا دائماً"
.. بينما في كل مرةٍ
كنتُ أعني أياماً قادمة
*
أُحبّ أن أقفَ هنا..
في بقعة الضوء الشاحب
من هنا تمرّ أبطأَ
الإشاراتُ التي تصلني منكِ
..
ورائيَ المدنُ
أماميَ الليل
* شاعر من سورية