هل تؤيد كيمنيّ تولّي المرأة مناصب قيادية وحساسة؟

21 يناير 2015
تحرك نسائي في عمران ضد جماعة أنصار الله(فرانس برس)
+ الخط -
أصبحت المرأة اليمنية تنافس الرجل بقوة في مواقع عدة ومستويات مختلفة، الأمر الذي جعلها تتسلم مناصب قيادية وحساسة. فما رأي اليمنيين في ذلك؟

حافظ سليمان (موظف، 33 عاماً)
لم لا، إذا توفرت فيها الخبرة والكفاءة والشجاعة اللازمة لإدارة أي منصب تتسلمه؟ المرأة اليمنية قادرة على تقديم منافع للمجتمع لأنها جزء أساسي من نسيجه. وأينما وُجدت فهي صاحبة عطاء.. سواء في المنزل أو في الوظيفة.

إبراهيم الأهنومي (طالب في كلية الطب، 23 عاماً)
لا، لأنها عاطفية، ولا تملك الشجاعة اللازمة لإدارة أي منصب رفيع في الدولة خصوصاً في مجتمعنا اليمني صاحب العادات والتقاليد التي تحد من تحرك المرأة، الأمر الذي سيجعلها تواجه صعوبة كبيرة.

عبد الجبار يعقوب (موظف متقاعد، 60 عاماً)
شخصياً لا أمانع. لكنّ الواقع اليمني لا يسمح، بسبب العادات والتقاليد الصعبة. وعلى الرغم من أنّ المرأة شاركت في مؤتمر الحوار الوطني بنسبة 30 %، وهي نسبة كبيرة، لكني لا أعتقد أنها ستشارك في مناصب رفيعة.

عبد الرحمن الشرفي (موظف، 35 عاماً)
ليس هنالك مانع في ذلك، لكن في مناصب مناسبة لها ولإمكانياتها. وهي المناصب التي يمكنها أن تعمل فيها بكل حرية، مثل وزيرة حقوق الإنسان.

فؤاد الورافي (موظف في جامعة صنعاء، 48 عاماً)
بالتأكيد نعم، فهي تمثل نصف المجتمع وأكثر. لكن على أن لا تتسلم مناصب عُليا مثل رئاسة الوزراء والوزارات السيادية ومنصب رئيس الجمهورية.

عبد الله القدسي (موظف حكومي، 49 عاماً)
أؤيد ذلك بقوة، لأنّ المرأة في اليمن أكثر مسؤولية ونزاهة من الرجل كما أشارت دراسة تابعة للبنك الدولي. ولا ننسى الملكة بلقيس والملكة أروى بنت أحمد الصليحي، فقد حكمتا اليمن في مراحل تاريخية سابقة.
المساهمون