خلصت دراسة حديثة إلى أن إيقاف التنبيهات على الهواتف لفترات قصيرة من الزمن يمكن أن تكون له فوائد صحية تمتد سنوات.
وقام فريق مشترك من جامعة كارنيغي ميلون وشركة الاتصالات الإسبانية "تيليفونيكا" بتجنيد 30 شخصاً لتجربة قاموا خلالها بإيقاف جميع التنبيهات لمدة أسبوع.
ووفقاً لموقع "كوارتز"، فقد كافح الفريق بالفعل للعثور على 30 شخصاً على استعداد للقيام بذلك، واستقروا في النهاية على اتفاق يقضي بإيقاف التنبيهات لمدة 24 ساعة فقط.
وبدأت الدراسة بعنوان "تحدّي عدم الإزعاج" في عام 2015، وتم اختيار 30 مشاركاً بين الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 19 و56 من الطبقة المتوسطة.
وأظهرت النتائج المباشرة أن المشاركين باتوا يشعرون بأنهم أكثر إنتاجية وأقل تشتتاً، بينما جعل هذا البعض يشعرون بأنهم أكثر عزلة وأقل استجابة، ما يعني أنهم غير مرتاحين. لكن وفقاً للورقة العلمية للتجربة، فإن هذا القلق لم يترجم إلى إجهاد منتظم أو أكثر خطورة.
وقال ثلثا المشاركين، بعد توقف 24 ساعة، إنهم سيغيرون الطريقة التي يديرون بها التنبيهات.
وأظهرت الدراسة أن المشاركين لم يتمكنوا من تحقيق هذا التغيير لفترة طويلة.
وكانت هذه النتيجة الرئيسية للدراسة التي قالت إن المحاولات السابقة لتغيير التعامل مع التنبيهات لم تسفر عن تغييرات سلوكية طويلة الأمد.
ومن خلال إجراء تجربة الحرمان ليوم واحد، سينخفض التوتر لدى المشاركين خلال سنوات عدة.
ولم يغير جميع المشاركين تماماً سلوكياتهم المتعلقة بالتنبيهات، لكن 59.1 في المائة كانوا قد احتفظوا، جزئياً على الأقل، بالتغييرات التي أدخلوها.
وعلى سبيل المثال، أحد المشاركين الذين أوقفوا إشعارات "سكايب" تماماً، ثم قرّر إعادة تشغيلها لأسباب مهنية فقط. بينما أبقى آخر على تنبيهات الرسائل القصيرة، وألغى تنبيهات مواقع التواصل.
وقام فريق مشترك من جامعة كارنيغي ميلون وشركة الاتصالات الإسبانية "تيليفونيكا" بتجنيد 30 شخصاً لتجربة قاموا خلالها بإيقاف جميع التنبيهات لمدة أسبوع.
ووفقاً لموقع "كوارتز"، فقد كافح الفريق بالفعل للعثور على 30 شخصاً على استعداد للقيام بذلك، واستقروا في النهاية على اتفاق يقضي بإيقاف التنبيهات لمدة 24 ساعة فقط.
وبدأت الدراسة بعنوان "تحدّي عدم الإزعاج" في عام 2015، وتم اختيار 30 مشاركاً بين الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 19 و56 من الطبقة المتوسطة.
وأظهرت النتائج المباشرة أن المشاركين باتوا يشعرون بأنهم أكثر إنتاجية وأقل تشتتاً، بينما جعل هذا البعض يشعرون بأنهم أكثر عزلة وأقل استجابة، ما يعني أنهم غير مرتاحين. لكن وفقاً للورقة العلمية للتجربة، فإن هذا القلق لم يترجم إلى إجهاد منتظم أو أكثر خطورة.
وقال ثلثا المشاركين، بعد توقف 24 ساعة، إنهم سيغيرون الطريقة التي يديرون بها التنبيهات.
وأظهرت الدراسة أن المشاركين لم يتمكنوا من تحقيق هذا التغيير لفترة طويلة.
وكانت هذه النتيجة الرئيسية للدراسة التي قالت إن المحاولات السابقة لتغيير التعامل مع التنبيهات لم تسفر عن تغييرات سلوكية طويلة الأمد.
ومن خلال إجراء تجربة الحرمان ليوم واحد، سينخفض التوتر لدى المشاركين خلال سنوات عدة.
ولم يغير جميع المشاركين تماماً سلوكياتهم المتعلقة بالتنبيهات، لكن 59.1 في المائة كانوا قد احتفظوا، جزئياً على الأقل، بالتغييرات التي أدخلوها.
وعلى سبيل المثال، أحد المشاركين الذين أوقفوا إشعارات "سكايب" تماماً، ثم قرّر إعادة تشغيلها لأسباب مهنية فقط. بينما أبقى آخر على تنبيهات الرسائل القصيرة، وألغى تنبيهات مواقع التواصل.
(العربي الجديد)