عبّر نقابيون فلسطينيون، اليوم الإثنين، عن رفضهم للمحاولات الثقافية والفنية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين ثقتهم في وعي الأمة العربية والإسلامية وشعوبها لرفض كل هذه المحاولات التي تسعى إلى جعل الاحتلال أمراً طبيعياً.
وشارك عشرات النقابيين في وقفة نظمها تجمع النقابات المهنية في غزة، رافعين لافتات تصف التطبيع بالجريمة، وتؤكد أن التطبيع هو تفريط بالمسجد الأقصى وعار على تاريخ وأجيال المُطبعين.
وأكّد رئيس كتلة الصحافي الفلسطيني أحمد زغبر متحدثاً باسم التجمّع، أنّ كل المحاولات الثقافية والفنية لطمس التاريخ وتزييفه لن تنجح في كي الوعي العربي الجمعي الرافض لهذا الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف المتحدث، المطبعين بأنّهم منبوذون عربياً ومحلياً في مجتمعاتهم، "لن ينجحوا أن يجعلوا من هذا الكيان أمراً طبيعياً، مشدداً أنّ هذه الأعمال الدرامية ستفشل أمام صمود الوعي الفلسطيني والعربي الراسخ.
وأكّد زغبر، أنّ القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية المركزية للأمة العربية، مشدداً على ثقة الشعب الفلسطيني الكبيرة بأنّ الأمة ما زالت على عهدها مع فلسطين وقضيتها.
ودعا إلى التصدي لكل المحاولات التي تريد أن تجعل من الاحتلال أمراً واقعاً طبيعياً، مبيناً أنّ التطبيع يحاول الترسيخ لدى الأجيال أن كل ما يفعله الاحتلال بحق شعبنا وأمتنا هو أمر شرعي وطبيعي.
وتصاعدت حدة الاحتجاجات والوقفات الفلسطينية والعربية الرافضة للتطبيع، عقب بث قناة mbc السعودية مسلسلين يمهدان ويروجان للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
