ندوة دولية حول إسهامات العرب المصدرين للنفط بالاقتصاد العالمي

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
13 يونيو 2015
C83014D2-B76B-4905-AB7F-7BA3014E21E4
+ الخط -

شهدت العاصمة البلجكية، بروكسل، أمس الجمعة، انعقاد ندوة دولية بشأن الدول العربية وإسهاماتها في الاقتصاد العالمي، والشراكة الدولية معها، وذلك في إطار الدورة السادسة والعشرين من المؤتمر الاقتصادي "كرانس مونتانا" الدولي.

وشارك في الندوة عدد من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين، وعلى رأسهم الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، عباس آل نقي، والذي أكد في مداخلته أن "الدول العربية المصدرة للبترول لا تزال تبحث عن شراكات حقيقية مع العالم وأوروبا تقوم على التفاهم المتبادل والعمل المشترك".

وبحثت الندوة في أحد محاورها، تأثير انخفاض أسعار النفط على نسب النمو في الدول العربية بخاصة منها الدول المصدرة للنفط، حيث ذكر عضو مجلس النواب الأردني، عبد الهادي المجالي، لوكالة "الأناضول"، عقب انتهاء الندوة أنه "لا يمكن الحديث عن انتعاشة اقتصادية في الدول العربية إلا لدى الدول العربية المصدرة للنفط، بل وحتى هذه الدول تعيش هي الأخرى بعض الانتكاسات بسبب انخفاض أسعار النفط ما يؤثر سلبا على اقتصاداتها".

من جانبه قال مدير ومؤسس منتدى "كرانس مونتانا"، جون بول كارلتورون، إن "الدول العربية أدخلت حيوية على الاقتصاد العالمي، بفضل نجاحها في تحويل اقتصادها من التركيز على تصدير النفط إلى اقتصادات منفتحة على غرار اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة الى امتلاكها رصيداً من الموارد المالية التي يحتاجها الاقتصاد العالمي للتعافي".

وتنعقد أعمال الدورة السادسة والعشرين من المؤتمر الاقتصادي "كرانس مونتانا" الدولي، في بروكسل بين 11 و 13 من يونيو/حزيران الجاري، بحضور مئات من الفاعليين السياسيين و الاقتصاديين.

ويطرح المؤتمر المخصص للتنمية والتعاون بين الدول المطلة على الواجهة الأطلسية على مدى ثلاثة أيام للمناقشة، عددا من القضايا التي تهم التعاون الإقليمي في مجال الطاقات المتجددة، والنقل، والتربية والصحة العمومية ومحاربة الأوبئة، فضلا عن تكنولوجيا الاتصالات وقضايا الأمن الغذائي وتدبير وتثمين الموارد الطبيعية والترويج السياحي، والأنظمة المصرفية والمالية، الى جانب الندوة المخصصة للدول العربية.

ومنتدى "كرانس مونتانا"، الذي أنشئ منذ أكثر من ثلاثين عاماً ويشارك في مختلف محاوره مئات من الفاعلين الأساسيين في عالم الأعمال والسياسة والمال وعدد من رؤساء الدول، يعد من أهم المنتديات العالمية التي تعنى بالارتقاء بمستوى التعاون الدولي والمساهمة في النمو العالمي والمحافظة على الاستقرار وضمان حوار عالمي لتعزيز أفضل الممارسات.

 
اقرأ أيضاً: أوبك: قرار تثبيت الإنتاج يؤتي ثماره

ذات صلة

الصورة

اقتصاد

تغلب الأجواء القاتمة على توقعات الاقتصاد العالمي لسنة 2023، بعدما كابد الأمرّين بسبب تبعات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا في الأعوام 2020 و2021 و2022، ما يعني أن هذا العام يشكل امتداداً في أزماته لمصائب 3 أعوام مضت. فما أبرز ما يترقّبه الخبراء والمنظمات؟
الصورة
صورة إبداعية عن الكساد/ العربي الجديد

اقتصاد

استعاد العالم هذه الأيام شبح الكساد الكبير (أو العظيم) الذي ضرب العالم في 1929 لمدة 10 سنوات، وخلّف انهيارات في "وول ستريت" وأسواق المال الكبرى، ومعدلات بطالة وفقرٍ عالية، وحالات إفلاس واسعة وسقوط اقتصادات ومؤسسات وشركات في بئر الانكماش والركود.
الصورة

اقتصاد

في مندرجات الدراسة التي نشرها "البنك الدولي" بعنوان "هل الركود العالمي وشيك؟" يوم الخميس، 3 سيناريوهات حول التطورات المرتقبة لنشاط الاقتصاد العالمي حتى عام 2024، والذي تغلب عليه توقعات الركود معززة بالمؤشرات المسجلة هذه السنة. فماذا في التفاصيل؟
الصورة

اقتصاد

أظهر تقرير لمعهد التمويل الدولي ارتفاع إجمالي الديون العالمية 0.2 بالمائة إلى 300.1 تريليون دولار في الربع الثاني من 2022، قياساً على 299.5 تريليوناً في الربع المماثل من العام السابق.
المساهمون