إجمالي الدين العالمي يتخطى 300 تريليون دولار.. وتزايد مرتقب لإفلاس الشركات

15 سبتمبر 2022
46
+ الخط -

ارتفع إجمالي الديون العالمية 0.2% إلى 300.1 تريليون دولار في الربع الثاني من 2022، قياساً على 299.5 تريليوناً في الربع المماثل من العام السابق، حسبما أظهر تقرير فصلي صادر عن "معهد التمويل الدولي" يوم الأربعاء.

وأضاف المعهد في تقريره الفصلي أن نسبة الدين العالمي مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي اقتربت من 350% في الربع الثاني 2022، فيما توقع المعهد أن تصل نسبة الدين العالمي إلى 352% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية 2022.

ومن حيث الدولار الأميركي، انخفض الدين العالمي بنحو 5.5 تريليونات دولار في الربع الثاني، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الانخفاض الحاد في عملات الدول مقابل الدولار هذا العام.

ويعد هذا أول انخفاض في الديون العالمية من حيث الدولار، بعد ارتفاع أكثر من 2.5 تريليون دولار في الربع الأول من عام 2022.

وتابع التقرير أنه "مع انتهاء فترة تكاليف الاقتراض الرخيصة التي استمرت أكثر من عقد، من المتوقع أن تزداد حالات إفلاس الشركات".

وأشار إلى أن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف التمويل، وتقييد قدرة وشهية العديد من الحكومات الناشئة في الأسواق الناشئة على الاستفادة من الأسواق الدولية.

وذكر أن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة يؤدي إلى تفاقم مواطن الضعف الحالية المتعلقة بالديون في العديد من البلدان النامية.

وانخفض الدين في الأسواق المتقدمة بمقدار 4.9 تريليونات دولار إلى حوالي 201 تريليون دولار في الربع الثاني من 2022. وكانت الولايات المتحدة وكندا الدولتين الوحيدتين اللتين شهدتا ارتفاعا في مستويات الديون.

أما في الأسواق الناشئة فقد انخفضت الديون 0.6 تريليون دولار إلى حوالي 99 تريليون دولار بنهاية الربع الثاني.

(الأناضول)

ذات صلة

الصورة

اقتصاد

تغلب الأجواء القاتمة على توقعات الاقتصاد العالمي لسنة 2023، بعدما كابد الأمرّين بسبب تبعات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا في الأعوام 2020 و2021 و2022، ما يعني أن هذا العام يشكل امتداداً في أزماته لمصائب 3 أعوام مضت. فما أبرز ما يترقّبه الخبراء والمنظمات؟
الصورة
 رئيس نادي القضاة عبد الرزاق الجباري (فيسبوك)

مجتمع

في سابقة من نوعها، بادر أعضاء في "نادي قضاة المغرب" (أحد أكبر التنظيمات المدنية التي تضم قضاة المغرب) إلى التصريح بممتلكاتهم بصفة طوعية ونشرها للعموم عبر الإنترنت.
الصورة
صورة إبداعية عن الكساد/ العربي الجديد

اقتصاد

استعاد العالم هذه الأيام شبح الكساد الكبير (أو العظيم) الذي ضرب العالم في 1929 لمدة 10 سنوات، وخلّف انهيارات في "وول ستريت" وأسواق المال الكبرى، ومعدلات بطالة وفقرٍ عالية، وحالات إفلاس واسعة وسقوط اقتصادات ومؤسسات وشركات في بئر الانكماش والركود.
الصورة
أسواق الأردن (الأناضول)

اقتصاد

مع اقتراب انتهاء مدة القرار الحكومي المتضمن إلغاء حبس المدين في الأردن نهاية الشهر الجاري، والذي اتخذ عام 2020 مع بدء جائحة كورونا، برزت مطالبات تدعو الحكومة لعدم تمديد القرار مرة أخرى حماية لحقوق أصحاب الديون.
المساهمون