ولم تمض سوى ساعات على ظهور الوسم في صفحات بسيطة، حتى تخطى انتشاره موقع "فيسبوك" إلى جدران مناطق متفرقة من بغداد وبابل والنجف وميسان ومحافظات أخرى.
وأصدر قادة الوسم بياناً تضمن مطالب وأهداف المجموعة، وهي "إسقاط الحكومة الفاسدة، وإسقاط رجال الدين الفاسدين، وأخذ حق المغدورين الأبرياء، وأخذ حق الطلاب". وتنبأ البيان بأن "العراق سيشهد في الأيام المقبلة، برجاله وشبابه، ثورة عارمة على الحكومة الفاسدة، وتكون الثورة على أرض الواقع لذا نحيط المواطنين الأعزاء بإخبارهم بما سيحدث في الأيام المقبلة".
Facebook Post |
وأخذ الوسم "#نداء88" بالانتشار بكثافة، بين مؤيّد للحالة الغاضبة للشباب العراقي من الوضع الذي يعيشونه، وبين معارض للفكرة، ووصفهم آخرون بالمسيسين التابعين لجهات حزبية سياسية خسرت في الانتخابات العراقية الأخيرة، فيما أُشير إليهم من قبل رافضين إلى أن الوسم يرجع إلى "حزب البعث العربي الاشتراكي" المحظور في العراق.
من جهته، أصدر "ائتلاف دولة القانون"، بزعامة نوري المالكي، مساء أمس الجمعة، بياناً مقتضباً، نفى من خلاله صلته بشباب حملة "نداء"، بعد أن ألصق ناشطون التهمة بحزب المالكي. وجاء في البيان: "نعلن للشعب العراقي أن لا علاقة لائتلاف دولة القانون بها، ولا نعرف من خلفها ولا حقيقة مشروعها"، محذراً من "استخدام صور وشعارات دولة القانون فيها".