ميلاد أقباط مصر

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
08 يناير 2017
9490B066-6016-4D53-A086-CC8E67EA0806
+ الخط -

تفتح السبعينيّة المصريّة ذراعَيها، وتتضرّع إلى الله. هذه ليلة عيد الميلاد التي تحتفي بها الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، وهي من الليالي التي تُفتح فيها أبواب السماء وتُستجاب الصلوات.

في دير الأنبا سمعان الخراز في المقطّم شرقيّ القاهرة، كانت تحتفل مع عائلتها هي ومئات المؤمنين الأقباط بقدّاس عيد الميلاد، ليلة السادس - السابع من يناير/ كانون الثاني الجاري. كانت تحتفل بقدّاس العيد وتدعو لخير عائلتها ولخير البلاد وسط ما تعانيه مصر من أزمات تتعدّد وجوهها.

بالتزامن، كان آلاف الأقباط يحتفلون في كنائس مصر بعيد ميلاد السيّد المسيح وفق التقويم الشرقيّ. ولعلّ الاحتفال الأكبر هو الذي أقيم في الكاتدرائيّة المرقسيّة الكبرى في العباسيّة وسط القاهرة، وترأسه البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.

والاحتفالات بعيد الميلاد هذا العام، أتت وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة، تخوّفاً من أيّ اعتداء قد يطاول دور عبادة مسيحيّة. فمصر لم تستفق بعد من التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسيّة في القاهرة، الواقعة على مقربة من الكاتدرائيّة المرقسيّة الكبرى، في الحادي عشر من ديسمبر/ كانون الأول المنصرم. يُذكر أنّ التفجير الذي سقط ضحيته 26 قتيلاً ونحو 50 جريحاً، تبنّاه تنظيم "الدولة اﻹسلاميّة" (داعش).


ذات صلة

الصورة
جواز سفر مصري - مصر (إكس)

مجتمع

أُحيل محامٍ مصري إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تزوير محرّرات رسمية وجمع أموال من عائلات سوريّة في مصر، وذلك في مقابل إتمام إجراءات الجنسية المصرية المنتظرة
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.