ميدان تقسيم: رمز وحدة الأتراك ضد محاولة الانقلاب

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
21 يوليو 2016
48BBDBF6-F3FC-4E9D-BFF9-C50B1895484A
+ الخط -
فتحت المحاولة الانقلابية الفاشلة، يوم الجمعة الماضي، ميدان تقسيم في مدينة إسطنبول، أمام التجمعات الجماهيرية مرة أخرى، وذلك بعد إغلاقه منذ أحداث حديقة غيزي في نهاية 2013. وبعد أن تحول الميدان، خلال السنوات الأخيرة، إلى رمز للمعارضة التركية ضد حكومة "العدالة والتنمية"، بات، بعد الانقلاب، رمزا لتوحد الأتراك جميعا ضد حكم العسكر والانقلابات.

ويشهد الميدان، منذ المحاولة الانقلابية، تجمعات جماهيرية مستمرة، يشارك فيها جميع الأتراك، وزاره نواب من مختلف الأحزاب، وكذلك شخصيات دينية إسلامية ومسيحية ويهودية للتعبير عن التمسك بالنظام الديمقراطي ورفض الانقلاب.

ودعا حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، إلى حشود جماهيرية كبيرة في الميدان، يوم الأحد المقبل، تحت عنوان "لقاء الجمهورية والديمقراطية"، للتأكيد مرة أخرى على رفض المحاولة الانقلابية.

ورغم إعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، وإقرار البرلمان الإعلان الحكومي، اليوم، إلا أن بلدية مدينة إسطنبول، التي يسيطر عليها "العدالة والتنمية"، مددت  مجانية المواصلات في عموم إسطنبول إلى منتصف ليل يوم الأحد لحث الناس على المشاركة.

وبطلب قدمه ممثلو حزب "الشعب الجمهوري" في مجلس بلدية المدينة، وبعد دعم ممثلي "العدالة والتنمية"، تم قبول تمديد مجانية المواصلات في المدينة إلى منتصف ليل الأحد المقبل.

وكان النائب تكين بنغول، نائب رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، قد أكد أن الدعوة إلى الحشد الجماهيري لا تخص ناخبي الحزب فقط بل موجهة إلى جميع المواطنين الأتراك. وقال إن "هذا اللقاء الجماهيري مفتوح لجميع الأحزاب السياسية، دون أي تمييز بينها، ولجميع رؤوساء البلديات، وكذلك لجميع المواطنين الأتراك".

وأضاف: "لن يكون الحشد مناسبة لتقديم خطاب الشعب الجمهوري بل سيكون مفتوحا لجميع المتحدثين من مختلف التيارات السياسية".

  ​

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..