أصيب أربعة فلسطينيين، ظهر اليوم، بجروح بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شهدها المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، بالقرب من الحاجز العسكري الإسرائيلي المقام قرب مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول أربع إصابات بالرصاص الحي إلى مجمَّع فلسطين الطبِّي بمدينة رام الله، المجاورة لمدينة البيرة، وأن الإصابات كانت بالأطراف السفلية، وجميعها بحالة مستقرّة.
كما أفادت مصادر صحافية بأن قوات الاحتلال بدأت برش المدخل الشمالي لمدينة البيرة بمياه عادمة كريهة الرائحة، بينما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي لتفريق الشبان بتلك المواجهات.
وتتواصل المواجهات منذ ظهر اليوم، بعد وصول مسيرة طلابية انطلقت من جامعة بيرزيت باتجاه حاجز بيت إيل، نصرة للأقصى، وذلك عقب تأبين الشهيد المقدسي محمد غانم، الطالب في جامعة بيرزيت والذي استشهد في مدينة القدس يوم الجمعة الماضي.
ويصرّ الفلسطينيون بمن فيهم موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، اليوم الإثنين، على الاعتصام المتواصل منذ 10 أيام، أمام بوابات المسجد الأقصى، رافضين الدخول إلى المسجد عبر البوابات الإلكترونية، ويرفضون بدائل أخرى يطرحها الاحتلال للدخول.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، وللمرة الثانية، طردت قوات الاحتلال موظفي الأوقاف والمصلين من باب المجلس، أحد أبواب الأقصى، وحظرت دخول أي أحد للمكان سوى قاطنيه، لكن المعتصمين صمموا على مواصلة اعتصامهم، إذ اعتصموا في شارع الواد، قرب باب المجلس.
وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الفجر في منطقتي باب الأسباط وباب المجلس، وبالتزامن مع مواصلة الاعتصام، فإن عشرات المستوطنين واصلوا اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
في سياق منفصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لقرية كوبر، شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، منذ ثلاثة أيام، بعد تنفيذ الشاب عمر العبد، من سكان القرية، عملية طعن في مستوطنة حلميش المقامة على أراضي رام الله، أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخر، بينما جرى اعتقاله بعد إصابته.
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال لا تزال تغلق بالسواتر الترابية جميع مداخل القرية، وسط وجود كثيف لقوات الاحتلال على بعض المداخل، فيما دهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، عدداً من المنازل في قرية كوبر وفتشتها، دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات.
وفي سياق الاعتقالات اليومية، ذكرت مصادر صحافية ومحلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وكذلك فتى قاصراً من بلدة تقوع، شرق بيت لحم، وشاباً من قرية حوسان، غرب بيت لحم، علاوة على اعتقال شابين من مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم، بينما تخللت عمليات اعتقال أولئك الشبان مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة الفلسطينية حنان أبو سرية ونجلها خميس، بعد دهم منزلها في مدينة نابلس، تخللت ذلك مواجهات مع شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
واعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المواطن الفلسطيني حسن أبو غنام، والد الشهيد محمد أبو غنام الذي استشهد في مواجهات يوم الجمعة في القدس، وذلك بعد أن دهمت قوات الاحتلال منزله بحي الطور في مدينة القدس، كما اعتقلت ابن خال الشهيد إسماعيل أبو غنام، وتم اقتيادهما إلى أحد مراكز التحقيق في القدس المحتلة.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، أن عمليات القمع التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق اعتصامات المقدسيين السلمية والرافضة لإجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، تأتي بقرار من رأس الهرم السياسي في إسرائيل، وتهدف إلى إخماد الغضب الفلسطيني على إجراءات الاحتلال ضد المسجد الأقصى. وتعكس حالة من التسابق المحموم بين وزراء وأركان اليمين الحاكم في إسرائيل، على من يكون الأكثر تطرفاً في مواقفه العنصرية ضد الفلسطينيين، وهو تسابق الغاية منه إرضاء جمهور اليمين من المتطرفين والمستوطنين، ودائماً على حساب الفلسطينيين وأرضهم وحياتهم ومقدساتهم.
اقــرأ أيضاً
بعد رفضهم دخول #المسجد_الأقصى عبر #البوابات_الإلكترونية وأدائهم صلاة الفجر أمام باب الأسباط، قوات الاحتلال تعتدي على المصلين.#اغضب_للأقصى pic.twitter.com/ELsm2Oz4Db — Mahmoud Abu Hasan (@MahmoudAbuHasan) ١٧ يوليو، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الفجر في منطقتي باب الأسباط وباب المجلس، وبالتزامن مع مواصلة الاعتصام، فإن عشرات المستوطنين واصلوا اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
في سياق منفصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لقرية كوبر، شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، منذ ثلاثة أيام، بعد تنفيذ الشاب عمر العبد، من سكان القرية، عملية طعن في مستوطنة حلميش المقامة على أراضي رام الله، أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخر، بينما جرى اعتقاله بعد إصابته.
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال لا تزال تغلق بالسواتر الترابية جميع مداخل القرية، وسط وجود كثيف لقوات الاحتلال على بعض المداخل، فيما دهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، عدداً من المنازل في قرية كوبر وفتشتها، دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات.
وفي سياق الاعتقالات اليومية، ذكرت مصادر صحافية ومحلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وكذلك فتى قاصراً من بلدة تقوع، شرق بيت لحم، وشاباً من قرية حوسان، غرب بيت لحم، علاوة على اعتقال شابين من مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم، بينما تخللت عمليات اعتقال أولئك الشبان مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة الفلسطينية حنان أبو سرية ونجلها خميس، بعد دهم منزلها في مدينة نابلس، تخللت ذلك مواجهات مع شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
واعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المواطن الفلسطيني حسن أبو غنام، والد الشهيد محمد أبو غنام الذي استشهد في مواجهات يوم الجمعة في القدس، وذلك بعد أن دهمت قوات الاحتلال منزله بحي الطور في مدينة القدس، كما اعتقلت ابن خال الشهيد إسماعيل أبو غنام، وتم اقتيادهما إلى أحد مراكز التحقيق في القدس المحتلة.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، أن عمليات القمع التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق اعتصامات المقدسيين السلمية والرافضة لإجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، تأتي بقرار من رأس الهرم السياسي في إسرائيل، وتهدف إلى إخماد الغضب الفلسطيني على إجراءات الاحتلال ضد المسجد الأقصى. وتعكس حالة من التسابق المحموم بين وزراء وأركان اليمين الحاكم في إسرائيل، على من يكون الأكثر تطرفاً في مواقفه العنصرية ضد الفلسطينيين، وهو تسابق الغاية منه إرضاء جمهور اليمين من المتطرفين والمستوطنين، ودائماً على حساب الفلسطينيين وأرضهم وحياتهم ومقدساتهم.
ودانت خارجية فلسطين في بيان لها، بشدة، القمع الهمجي الذي تقوم به قوات الاحتلال ضد الاعتصامات السلمية التي ينظمها المواطنون المقدسيون على مقربة من المسجد الأقصى المبارك، للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي الظالم عنه والمتواصل للأسبوع الثاني على التوالي.