وتشارك في المهرجان المسرحيات الأردنية "ونحن نسامح" للمخرجة لسوسن دروزة، و"أعراس آمنة" ليحيى البشتاوي، و"بيت بلا شرفات" لفراس المصري، و"عصابة دليلة والزيبق" لحكيم حرب، و"حرير آدم" لإياد شطناوي، إضافة إلى "ذات الرداء الأحمر" لمحمد بني هاني.
أما المشاركات العربية لهذا العام فتتمثل في "بين بين" من المغرب، و"ليلة الإعدام" من الجزائر، و"أحلام كرتون" من العراق، و"خيل تائهة" من فلسطين، و"امرأة لا تريد أن تموت" من الكويت، و"زهرة الحكايا" من عُمان، و"الحصالة" من الإمارات.
لم يرفع المهرجان هذه المرةّ شعاراً أو يتخذ عنواناً عريضاً لدورته. أمرٌ يدفع إلى الاعتقاد بأن الأعمال تعرض على الخشبة وحسب، من دون إطار فكري أو فني يوازيها أو يتقاطع معها. هكذا، من الممكن القول إن الرؤيا الغائمة لدى منظمّي المهرجان، تقلل من حضوره الفني المفترض، خصوصاً إذا ما عرفنا أن السكوت ليس دائماً من ذهب.
وتعقد على هامش المهرجان ندوة بعنوان "الشباب صنّاع مسرح المستقبل" يشارك فيها عدد من المتخصصين في مجال المسرح من دول عربية ، وهم: أسامة أبو طالب (مصر)، وعبدالواحد ابن ياسر (المغرب)، وسامي الجمعان (السعودية) وخزعل الماجدي (العراق)، ومحمد أبو كراس (الجزائر) وعصام أبو القاسم (السودان)، وفادي سكيكر (سوريا)، ويوسف البحر (تونس) وهزاع البراري وعمر نقرش وفراس الريموني ورامي حداد ومحمد يوسف نصار من الأردن.