خرج مؤيدو الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى شوارع طهران دعماً له قبل يوم الصمت الانتخابي، حيث ستتوقف كافة الحملات الدعائية الانتخابية، يوم غد الخميس، استعداداً ليوم الاقتراع الرئاسي والذي سيجري الجمعة.
ودعا هؤلاء ومعظمهم من الشباب كافة المارة للتصويت للرئيس المعتدل، معتبرين أنه يحقق شعارات الحرية والانفتاح.
وأصر هؤلاء على توزيع صور روحاني، ونشر برامجه الانتخابية رغم الانتشار الأمني في بعض المناطق، حيث حاولت الشرطة فض التجمعات بشكل هادئ ولا سيما أن وزارة الداخلية لم تعط تراخيص إجراء نشاطات من هذا النوع.
كما حاول مسؤولو الحملة الدعائية لروحاني تفريق المتجمعين في محاولة لمنع وقوع أي مشاكل.
ويتخوف مناصرو روحاني من المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي بالدرجة الأولى، فبعد انسحاب المرشح محمد باقر قاليباف لصالحه، بات رئيسي بمثابة المنافس الأشرس لروحاني.
ويحظى رئيسي بتأييد الجبهات المنتمية للتيار المحافظ كما لديه شعبية في القرى والأرياف، على عكس روحاني الذي يحظى بثقة ساكني المدن الكبرى.