مقتل7مهاجرين وإنقاذ 550 غرق مركبهم قبالة ليبيا

وذكرت البحرية أن سفينة الدورية التابعة لها "بتيكا" لاحظت قبالة سواحل ليبيا مركباً يترنح بسبب حمولته الزائدة، ثم بدأ يغرق، فتدخلت وألقت بقوارب مطاطية وسترات نجاة للأشخاص الذين سقطوا في البحر، في حين أرسلت الفرقاطة برغاميني مروحية وزوارق لإنقاذهم.

وأكد أيوب قاسم، المتحدث باسم البحرية الليبية، لــ"العربي الجديد"، مقتل سبعة أشخاص وإنقاذ مايزيد عن 500 آخرين، بعد انقلاب قاربهم في عرض البحر صباح اليوم. "لقد أبلغنا هذه الأنباء من قبل مسوؤلين في عملية صوفيا، ولكن الحادث كان بعيدا عن الشواطيء الليبية.

وأضاف قاسم أن خفر السواحل الليبي ينفذ عمليات استكشاف واسعة على طول الساحلي الليبي للبحث عن قوارب الهجرة، حيث تمكن من إنقاذ 1100 مهاجر غير شرعي بعد اعتراضه ثمانية قوارب مطاطية قبالة شواطيء صبراته غرب البلاد قبل أيام.

وبهدف التصدي لتهريب البشر، قال أميرال أوروبي إن قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر المتوسط تعرض تدريب ليبيين على إدارة أسطول صغير لخفر السواحل، حتى يتسنى لهم التصدي لمهربي للاجئين خلال أقل من ثلاثة أشهر.

— MSF Sea (@MSF_Sea) May 25, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — MSF Sea (@MSF_Sea) May 25, 2016

وأكد الأميرال إنريكو كريديندينو، المسؤول عن المهمة، اليوم الأربعاء، خلال مقابلة مع صحيفة "لاريبوليكا" الإيطالية: "خلال 14 أسبوعاً نستطيع تدريب أول 100 رجل في مياه دولية بتحويل إحدى سفننا إلى معهد".

وتابع "هناك ثمانية زوارق دورية جاهزة للتسليم زودتها إيطاليا بمعدات من أجل الحكومة الليبية قبل اندلاع الحرب الأهلية". وأضاف أنه ستكون هناك حاجة لمزيد من الأفراد والزوارق، لكن ينبغي أن تخصص المزيد من الموارد في بروكسل أولا ثم "خلال ثلاثة أو أربعة أشهر سيتمكن الليبيون من التصرف بشكل مستقل".

وتفيد آخر أرقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بتاريخ 22 مايو/أيار بأن نحو 40 ألف شخص وصلوا إلى السواحل الإيطالية منذ بداية السنة.

ومنذ مطلع السنة، قتل 1370 مهاجراً ولاجئاً أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط، أي 24 في المائة أقل من الفترة نفسها من 2015، عندما بلغ عدد القتلى 1792 شخصاً، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

وخلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، أنقذ نحو 5600 شخص قبالة ليبيا، وفق خفر السواحل الإيطالي.