وأشارت مصادر طبية بشمال سيناء، إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 42 مصابًا بينهم اثنين من المدنيين، إضافة لمقتل منفّذ العملية وأحد العاملين بشركة الكهرباء، تصادف مروره بجانب موقع التفجير.
وكشف مصدر أمنى بشمال سيناء، في تصريحاتٍ اعلامية، أنّ عملية التفجير تمت بواسطة سيارة ٍمفخخة يقودها انتحاري، وكانت محملة بمواد شديدة الانفجار.
كما أوضح المصدر، أن منفّذ العملية سار بناقلة مياه محملة بمواد شديدة التفجير بعد دقائق من انتهاء حظر التجوال، وبدء حركة السيارات بالمدينة عبر الطريق الموازى للمعسكر، حيث انحرف بالسيارة مسرعاً تجاه السور الخارجى للمعسكر، وعلى الفور تعاملت قوات الحراسة مع الموقف وأطلقت النار على السيارة.
وبحسب المصدر، "فور إطلاق النار على السيارة المفخخة، اصطدمت بالسور الخارجى لمعسكر الأمن المركزى، حيث انفجرت وتحولت إلى حطام وتطايرت أجزاء منها، وتسبب الانفجار فى تهدم أجزاء من السور الخارجى وأحد أبراج الحراسة"، لافتا إلى أنّ جميع الجنود المصابين هم من الحراسات الخارجية للمعسكر.
كذلك، تواصل الأجهزة الأمنية إغلاق الطرق المؤدية لمكان التفجير بحي المساعيد، وأغلقت قوات خاصة الطريق الدولي، كما توقفت الدراسة بكليات جامعة سيناء، وكلية التربية الرياضية التابعة لجامعة قناة السويس والمقرات الحكومية المجاورة لمقر معسكر الأمن، والتي طالت الشظايا بعضها.
يذكر أنّ تنفيذ تلك العملية يتشابه تماماً مع سيناريو تفجيرٍ وقع في وقتٍ سابق، واستهدف كتيبة عسكرية بالعريش.
كما قتل ضابط برتبة نقيبٍ، وأصيب ثلاثة جنود، مصريون، تابعون لقوات الصاعقة بالكتيبة 101 ، صباح اليوم، نتيجة تفجير عبوةٍ ناسفة بسيارة من نوع "هامر" بمنطقة بئر لجفن، جنوبي مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء المصرية.