أثار الاعتداء الإرهابي الذي وقع ليل الإثنين - الثلاثاء في مانشستر، شمال إنكلترا، هلع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دانوا الواقعة.
وأكدت الشرطة البريطانيّة، صباح اليوم، مقتل 22 شخصاً وإصابة 59 آخرين في الاعتداء، داخل قاعة "مانشستر أرينا" للحفلات، والتي كانت تقيم مغنية البوب الأميركية الشابة، أريانا غراندي، حفلاً فيها.
ووقع الاعتداء بعد انتهاء الحفل، خلال خروج الحاضرين، وأغلبهم من الشباب والمراهقين، بعد أن أنهت غراندي عرضها. وسمع المشاركون صوت انفجارٍ، فساد هلع في القاعة، ظهر في مقطعي فيديو تمّ تداولهما بشكلٍ كثيف على مواقع التواصل.
واستقبلت الشرطة البريطانيّة أكثر من 200 اتصال عند الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي، وفرزت 4 آلاف شرطي للمكان، كما حدّدت رقماً ساخناً لأهالي الضحايا. وأكدت، خلال مؤتمر صحافي، صباح اليوم، أنّ المعتدي قُتل في التفجير.
وقبل أن تعتبر الشرطة البريطانيّة الاعتداء "إرهابياً"، رأى فيه مستخدمو مواقع التواصل إرهاباً، مُطلقين وسوم "#prayformachester" وManchester وAriana وغيرها، والتي ظهر فيها أكثر من 4 ملايين تغريدة.
ونشر المغردون صوراً من الاعتداء، ومقاطع فيديو، كما تداولوا بيانات الشرطة الصحافية، مشيرين إلى أنّه ترويع ضد الحياة والاحتفالات وضدّ الشباب الذي يرفض أن يعيش في خوف. كما أعربوا عن حزنهم على الضحايا، مطالبين من يمكنه مساعدة أهالي الضحايا على إيجاد أبنائهم المختفين. كما شارك مشاهير بكثافة في إدانة الاعتداء الإرهابي.
وقال أحد المغردين "من فعل ذلك ليس له علاقة بالدين. الإرهاب ليس له علاقة بأي دين". وقال آخر "صلّوا لأجل مانشستر. فليكن الله مع الضحايا وأهاليهم".
وكتبت مغردة لأريانا "لا تلومي نفسك، لم يكن أي من هذا بسببك أنت". وكتب آخر "لا أستطيع أن أصدق أن هناك من يعتدي على أطفال يحبون الموسيقى".
تواجه أكبر شركات التكنولوجيا في العالم تدقيقاً قانونياً غير مسبوق، مع دخول قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ اليوم الجمعة، إذ يفرض قواعد جديدة بشأن الإشراف على المحتوى وخصوصية المستخدم والشفافية.
تجد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نفسها في أزمة منذ نشرت صحيفة "ذا صن"، الجمعة، مقالاً ذكرت فيه أن مقدم برامج معروفاً فيها، لم تورد اسمه، دفع أموالاً لقاصر، لم يُعرف إن كان ذكراً أو أنثى، ليرسل إليه صوراً ذات طابع إباحي.
هددت شركة تويتر بمقاضاة "ميتا" بسبب منصتها الجديدة "ثريدز" Threads، وذلك في خطاب أرسله محاميها أليكس سبيرو إلى الرئيس التنفيذي للشركة الأم لـ"فيسبوك" مارك زوكربيرغ.