استمع إلى الملخص
- استجابة للتظاهرات المؤيدة لفلسطين، دعا رئيس الوزراء البريطاني إلى معالجة "معاداة السامية في الحرم الجامعي"، فيما تتواصل الاحتجاجات الطلابية عالميًا ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.
- تشهد جامعات عالمية، بما في ذلك أكسفورد وكامبريدج، احتجاجات تطالب بسحب الاستثمارات من شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي، وسط استمرار إسرائيل في الحرب على غزة رغم الضحايا المدنيين.
اعتقلت الشرطة البريطانية، الخميس، 16 طالباً خلال اعتصامهم السلمي داخل مكتب نائب مستشار جامعة أكسفورد. وصباح الخميس، دخلت مجموعة من الطلاب أعضاء "منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين"، في اعتصام احتجاجي داخل مكتب نائب المستشار، لمطالبة إدارة الجامعة بالموافقة على التفاوض لإنهاء تمكينها للإبادة الجماعية الإسرائيلية والاحتلال والاستعمار المستمر لفلسطين".
لكن المجموعة قالت إنه بدلاً من الدخول في حوار معهم، استدعت إدارة الجامعة الشرطة. وقالت "منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين"، في بيان: "تم اعتقال 16 طالباً متظاهراً، لكن معظمهم ما زالوا داخل المبنى، ومُنعوا من الوصول إلى الحمامات".
وفي غضون ذلك، احتشد أكثر من 100 من أفراد المجتمع لإغلاق المخرج، ومنع الشرطة من المغادرة مع الطلاب المعتقلين، بحسب المصدر نفسه. ولم يصدر تعليق فوري عن إدارة الجامعة بشأن أحداث الخميس.
Thames Valley Police assault Oxford University students in an attempt to break up their sit-in for Palestine. pic.twitter.com/ydDdBRAjnM
— Lowkey (@Lowkey0nline) May 23, 2024
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد دعا، الأسبوع الماضي، إلى عقد اجتماع مع قادة الجامعات، لمعالجة ما تسميها السلطات البريطانية الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة "معاداة السامية في الحرم الجامعي وضمان سلامة الطلاب اليهود"، استجابة لتصاعد التظاهرات المؤيدة لفلسطين في الجامعات البريطانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إنشاء مخيمات احتجاجية منذ صباح يوم الاثنين 6 مايو/ أيار الجاري في جامعتي أكسفورد وكامبريدج.
ومنذ إبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات دولية بينها أميركية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع نظيرتها الإسرائيلية.
كما يطالب المحتجون؛ طلاباً وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلّح جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتتواصل الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير أمنها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
(الأناضول، العربي الجديد)