مصر : "الحديد والصلب"تهدد بإضراب كلي..و"البريد"يبدأ أسبوع التصعيد

02 مارس 2014
أرشيفية
+ الخط -

 

لليوم الثاني على التوالي يستمر عمال شركة الحديد والصلب بحلوان في اعتصامهم المفتوح للاحتجاج على تجاهل الحكومة لمطالبهم التي أبرموا بها اتفاقا مع الحكومة السابقة. وهدد العمال بتصعيد احتجاجهم وتحويل إضرابهم الجزئي لإضراب كلي عن العمل.

وعاود صباح أمس السبت 12 ألف عامل بشركة حلوان للحديد والصلب الاعتصام بمقر الشركة، للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم التي اعتصموا من أجلها في 26 نوفمبر من العام الماضي، واستمر إضرابهم لأكثر من ثلاثة أسابيع.

وكان العمال قد أبرموا اتفاقية مع الحكومة ممثلة في وزيري التضامن الاجتماعي والتجارة السابقين، تنص على تقسيط نسبة العمال من الأرباح، والنظر في باقي المطالب وفق جدول زمني، إلا أن الحكومة لم تفِ بوعودها ولم يتحقق أي شيء من الاتفاقية.

 

وكانت مطالب العمال تتلخص في"مد الأفران بفحم الكوك وتشغيل الشركة بكامل طاقتها وصرف نسبة العمال من الأرباح وقيمتها الكلية ١٩٤ مليون جنيه، فضلا عن مطالبتهم بوقف تعسف الإدارة والتحقيق في وقائع الفساد بالشركة، وإقالة رئيس الشركة القابضة للصناعات الهندسية والمعدنية".

وتعد شركة الحديد والصلب بحلوان رائدة الصناعة الوطنية للحديد والصلب، والشركة تعد كبرى شركات الحديد والصلب في مصر، تأسست عام 1954 كمجمع متكامل لإنتاج الحديد والصلب للاستهلاك المحلي والتصدير بطاقة إنتاجية حاليه 2،1 مليون طن صلب خام سنويا مطابقة للمواصفات العالمية والمحلية. وتقع الشركة في التبين، بحلوان في الكيلو 35 كم جنوب القاهرة وتحتل مساحة حوالي 1700 فدان.

وفي سياق متصل يستمر لليوم الثامن على التوالي الإضراب التصاعدي للعاملين بالهيئة العامة للبريد البالغ عددهم 52 ألف عامل وعاملة، للمطالبة بتنفيذ قرار الحد الأدنى للأجور وصرف العلاوة الدورية بواقع 7% كما ينص عليها قانون العمل، وتعديل هيكل المرتبات لتقليل الفوارق بين عمال الهيئة، ورفض إعادة جميع المستشارين الذين تم الاستغناء عنهم عقب الإضراب الأخير لعمال الهيئة، وبدأت إدارة الهيئة في استعادتهم بالتدريج مرة أخرى.

 

وقال رئيس الاتحاد النوعي للعاملين بالبريد، محمد الصفطاوى: إن العاملين سيبدؤون من اليوم أسبوع التصعيد، وذلك بإعلان الإضراب الشامل والبدء في تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام مناطق البريد المختلفة، وذلك ردا على تجاهل رئيس الهيئة لمطالب العاملين، وخروجه في البرامج التليفزيونية وادعائه أن عمال الهيئة "لا يشبعون".. مدعيا أن عمال الهيئة يتقاضون رواتب مرتفعة، ومدعيا أن الهيئة تحقق خسائر على عكس الحقيقة، بل ووصل الأمر لتوجيه السباب والإهانات للعاملين بالهيئة في مكالمة تليفونية تم تسجيلها لرئيس الهيئة مع أحدلعاملين ونشرها على مواقع البريد المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، على حد قوله .

دلالات