هيثم عادل ..شاب مصري يهزم إعاقته ويشارك في بطولات رياضية

القاهرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
26 يناير 2020
25E9F248-E4B2-4762-A6E1-BB0B0E195E5B
+ الخط -


تمكّن الشاب المصري هيثم عادل عبد الشافي (27 عاماً)، من التغلب على الإعاقة التي أصيب بها في قدميه أثناء خدمته في القوات المسلحة، ليحصد بطولات في السباحة.

وتعرضّ الشاب هيثم لإصابة شديدة أثرت على ظهره ونخاعه الشوكي، ودخل على أثرها في غيبوبة أكثر من شهر، وبعد أن استعاد وعيه كانت المفاجأة أنه لن يستطيع تحريك قدميه.

لم يستسلم الشاب لهذه الإصابة، ولا لكونه سيمضي بقية حياته على كرسي متحرك، وبعزيمته حوّل محنته إلى منحة، فسلك مسلك العلاج الطبيعي، وبدأ بتعلم السباحة ثم لعب كرة السلة، ليحطم حاجز اليأس، ويخطو الخطوة الأولى في سلم النجاحات.

خضع هيثم لجلسات العلاج المائي التي تحمل اسم "هيدروثيرابي"، وخلال تلك الفترة أدرك أن السباحة لا تتطلب أن تكون قدماه سليمتين مائة بالمائة، وشجعه على الفكرة المسؤولون بالمكان العلاجي الذي كان يتردد عليه لتعلم السباحة.

حرص الشاب على أن يقضي الراحة الأسبوعية بين التمارين والجلسات، حتى حصل على المركز الرابع في كأس مصر للسباحة، ومن ثم المركز الثالث في بطولة الجمهورية المقامة في استاد القاهرة، ليصل إلى الاحتراف في بطولة الجمهورية للسباحة المفتوحة في البحر الأحمر، ويحصل على الميدالية الذهبية، ثم المركز الأول في المسافات الطويلة في البحر بطول 750 مترا، ثم سباق جري الكرسي بطول 5 كيلومترات على كورنيش محافظة السويس.

 

هيثم أراد أن يكسر كل القيود فدخل- أيضا- عالم كرة السلة للكراسي المتحركة، مؤكدا أنه لو كان بصحة جيدة لم يكن أبدا ليفكر في تعلم هذه الأنواع من الرياضات، ومشيرا إلى أنه وصل إلى كل هذا بفضل عزيمته وطاقته الإيجابية، وأنّ "اللي جاي أحسن".

 

ذات صلة

الصورة
جواز سفر مصري - مصر (إكس)

مجتمع

أُحيل محامٍ مصري إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تزوير محرّرات رسمية وجمع أموال من عائلات سوريّة في مصر، وذلك في مقابل إتمام إجراءات الجنسية المصرية المنتظرة
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
المساهمون