مصرع 19 مهاجراً غرق مركبهم قبالة سواحل شمال قبرص

18 يوليو 2018
30D3E01A-ED47-4E65-8F3D-9320648A3E3E
+ الخط -


لقي 19 مهاجراً على الأقل مصرعهم وما زال نحو ثلاثين آخرين مفقودين اليوم الأربعاء، إثر غرق مركب يقلهم قبالة سواحل شمال قبرص، بحسب قوات الأمن المحلية.

وأنقذ أكثر من مائة من ركاب القارب الذي كان يقل نحو 150 شخصا، لكن لا يزال ما بين 25 و30 شخصاً مفقودين، بحسب قوات الأمن في شمال قبرص.

وتسعى فرق إنقاذ أرسلتها سلطات شمال قبرص وتركيا للعثور على المفقودين بعد غرق المركب الذي لم تعرف حتى الآن أسبابه، بحسب المصدر ذاته. وأجلي راكب جروحه خطرة بمروحية إلى شمال قبرص، في حين نقل أربعة ناجين في سفينة إلى ميناء تاسوكو التركي في محافظة مرسين جنوب تركيا، بحسب المصدر.

وذكرت وكالة "دي إتش إيه" التركية أن ركاب القارب هم من السوريين الساعين للتوجه إلى أوروبا، إلا أن ذلك لم يتأكد من مصدر رسمي.

ووقع حادث الغرق على بعد 16 ميلا بحريا قبالة مدينة جيالوسا (ياني ارينكوي بالتسمية التركية) الواقعة شمال قبرص. وقال مصطفى أكينجي زعيم القبارصة الأتراك "يجب ألا يبقى البحر المتوسط مقبرة للمهاجرين".

ولم تشهد قبرص التي لا تبعد سوى 160 كلم من الساحل السوري، تدفقا هائلا للمهاجرين مثلما حدث في تركيا واليونان وإيطاليا، رغم الارتفاع الملحوظ لطلبات اللجوء في الجزيرة المتوسطية.

وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن قبرص تحتل المرتبة الرابعة بين دول الاتحاد الأوروبي في عدد المهاجرين بالمقارنة مع عدد السكان.

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
يدفع المهاجرون مبالغ أقل للصعود على متن القوارب الحديدية

تحقيقات

بحثاً عن الأرخص، تصنع شبكات تهريب البشر الناشطة في تونس قوارب حديدية من أجل نقل المهاجرين غير الشرعيين عبرها إلى أوروبا بكلفة أقل، إذ تنفق مبالغ بسيطة على بنائه
الصورة
مهاجرون تونسيون في قارب هجرة سرية (أليساندرا بينيديتي/ Getty)

مجتمع

لم يمكث التونسي عبد الحميد البكاري (63 عاما) سوى أسبوع واحد عقب وصوله إلى إيطاليا في هجرة سرية عبر البحر المتوسط،

الصورة
لم يرتد الناس الشواطئ بكثافة بعد (محمود تركية/ فرانس برس)

مجتمع

يتداول الليبيون مقاطع فيديو تشير إلى وجود العشرات من أسماك القرش عند شواطئ بلدهم، الأمر الذي يثير الرعب بينهم على الرغم من بعض التطمينات.
الصورة
عائلات ضحايا مركب طرطوس لا تعرف مصيرهم (حسين بيضون)

مجتمع

غرق المركب الذي كان على متنه أكثر من 150 شخصاً من جنسيات مختلفة، وفارق معظمهم الحياة قبالة جزيرة أرواد، التابعة لمحافظة طرطوس، بينما كان مُتجهاً نحو إيطاليا، وفق إفادات عائلات الناجين والضحايا اللبنانيين.
المساهمون