مصر.."ثورة الإنترنت" تعود إلى "هندفع فكّة" لتردي خدمات "الاتصالات"

30 يونيو 2016
(فيسبوك)
+ الخط -

دعت صفحة "ثورة الإنترنت"، إلى تصعيد جديد ضد شركات الاتصالات المصرية، احتجاجًا على تردي خدمات الإنترنت الهاتفية وخدمات الاتصالات.
وطالبت المستخدمين، بدفع رسوم اشتراكات الإنترنت عن طريق دفع "الفكّة"، النقود المعدنية، بدلًا من الورقية، احتجاجًا على سوء الخدمة المقدمة.
وقالت "ثورة الإنترنت"، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "ولا عمرنا كنا "عيال طريقه" ولا بنخاف من حد، وقبل ما بناخد قرار بنعمله على نفسنا أول ناس".
وتابعت: "الفكرة أننا قررنا نعيد الحملات السابقة كلها بالترتيب وفي وسطها هيبقى في تصعيدات وكيد هيبقي في وقفات برضوا".
كما دعت "ثورة الإنترنت" إلى إزالة الشريحة لعدة ساعات يومياً من أجهزة الهواتف، لتخسير الشركات ودفعها إلى الاستجابة لمطالب المستخدمين بتحسين خدمات الإنترنت بسعر مناسب.
وكان شباب "ثورة الإنترنت" دشنوا، في فبراير/شباط 2014، حملة "هندفع فكّه"، لإرهاق الشركات أثناء تحصيل الفاتورة.


وبالفعل، سارت الخطوة كما كان مقرراً لها، بعد أن نشرت الصفحة الخاصة بالحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صوراً ومقاطع فيديو، أرسلها أعضاؤها وهم يقومون بدفع الاشتراك بالعملات المعدنية، وكذلك أثناء التحضير لهذه العملية.
ولم تغب روح السخرية عن مقاطع الفيديو التي تم نشرها، حيث ظهر في أحدها موظف الشركة وهو يشير إلى أن الاشتراك ينقصه عدد من الجنيهات، وذلك بعد أن انتهى من العدّ، فرد عليه صاحب الفيديو قائلا "اقفل الكيس وافتحه تاني، هتلاقي الفلوس كملت"، وذلك في إشارة إلى الرد الذي يتلقاه مستخدمو الإنترنت عند اتصالهم بالدعم الفني، حينما يقال لهم "اقفل الراوتر وافتحه تاني".


دلالات