عُرض في ستينيات القرن الماضي مسلسل رسوم متحركة يتحدث عن المستقبل، وظهرت فيه شاشات تعمل باللمس، ومحادثات عبر الفيديو، وكانت هذه الأشياء ضرباً من الخيال في ذلك الوقت.
ودارت أحداث المسلسل حول جورج وجين جيستون، الزوجان اللذان يعيشان في مدينة "أوربت" مع طفليهما.
وبحسب "بيزنس إنسايدر"، كان معدل العمل في تلك المدينة يبلغ تسع ساعات أسبوعياً، وهو الأمر الذي لم يتحقق بعد في عالمنا، وقد أنتج العمل عام 1962 وكانت تدور الأحداث المتخيلة في عام 2062.
والآن وبعد أكثر من خمسين عاماً تحققت الكثير من التوقعات التي تنبأ بها المسلسل، مثل روبوت التدبير المنزلي، وسرير تسمير البشرة، وشاشات اللمس، ومحادثات الفيديو، لكن بعضها الآخر لم تتحقق بعد، حيث أن سكان مدينة "أوربت" كانوا يتنقلون بالسيارات الطائرة، الأمر الذي لم نشاهده بعد في عالمنا.
وللأسف فإن جميع المؤشرات لا تدل على تناقص عدد ساعات العمل التي يقوم بها الموظفون في أنحاء العالم، رغم التقدم التكنولوجي الحالي.