ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، "إرنا"، عن عراقجي قوله إنّ "الاجتماع الإيراني الأميركي المرتقب سيناقش موضوع تخصيب اليورانيوم، فضلاً عن إلغاء الحظر الاقتصادي المفروض على إيران".
وكان المتحدث باسم ممثلة السداسية الدولية، مايكل مان، قد قال، أمس السبت، إنّ "آشتون ستلتقي بممثلين عن السداسية الدولية في فيينا في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لتتجه بعد ذلك إلى سلطة عمان لحضور الاجتماع الإيراني الأميركي".
وعقدت جلسة المفاوضات الأخيرة بين إيران والدول الست الكبرى حول الملف النووي في فيينا، الشهر الماضي، وقال المسؤولون الإيرانيون والغربيون على حد سواء، إنّها "كانت مفاوضات حساسة وصعبة"، وفي الوقت، الذي دار فيه الحديث عن التوصل إلى اتفاق حول بعض النقاط، أعلن الجميع عن صعوبة التوافق حول نقاط أخرى، ولا سيما تلك المتعلّقة بالتخصيب وعدد أجهزة الطرد المركزي.
ونفت الخارجية الإيرانية، أمس، أيضاً الأنباء التي دارت حول موافقة طهران على تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها، ودعا مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إلى استغلال الفرصة المتاحة حالياً لتوقيع اتفاق خلال المدة، التي حدّدها اتفاق جنيف، والتي تنتهي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مشيراً إلى أن بلاده تسعى بجديّة إلى توقيع اتفاق.