مخاوف من "تسميم" مرسي.. ومطالبة بحماية دولية

23 يوليو 2015
مخاوف على حياة مرسي (getty)
+ الخط -
طالب ما يعرف "بالبرلمان الشرعي" في مصر، الذي يترأسه القيادي الإخواني، الدكتور جمال حشمت، بنقل الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى مستشفى القصر العيني لعلاجه، وكتابة تقرير طبي مستقل من الأساتذة الأطباء لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء تغيبه عن الجلسة الماضية من المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً "بالتخابر مع دولة قطر"، وما إذا كانت هناك سموم في طعامه الذي تقدمه له سلطات السجن أم لا.

كما طالب بزيارة فورية لأهله ومحاميه لمعرفة الظروف التي رافقت ما حدث.

وناشد البرلمان بضرورة زيارة فريق من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتحقيق في الواقعة وفريق من منظمة الصحة العالمية لأخذ عيّنات دم من الرئيس لتحليلها ومعرفة أسباب الوعكة الصحية التي ادعاها النظام الانقلابي.

وقال: "ننبّه شعبنا المصري وكافة دول العالم بأن سلطة الانقلاب غير مؤتمنة على حياة الرئيس، بناء على ما صدر من تصريحات علنية للسيسي!!"، مطالباً الجميع أن يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث.

وكانت المحكمة قد أجلت القضية بعد تغيب الرئيس المعزول عن حضور الجلسة مدعية إصابته في انخفاض مستوى السكر في الدم.

من جانبه، قال عبد المنعم عبد المقصود، عضو فريق الدفاع عن مرسي، في تصريح خاص، إنهم تقدموا بطلب لتمكينهم من لقاء الرئيس المعزول، خلال الجلسة المقبلة، في القضية المعروفة إعلامياً بإهانة القضاء والمقرر لها مطلع الأسبوع القادم. مشيراً إلى أن هناك غموضاً حول الموقف الحقيقي للرئيس المعزول، وما إذا كان ادعاء المحكمة بتردي حالته الصحية من قبيل المناورة السياسية لتهدئة الموقف السياسي مع قطر، خصوصاً بعد توجيه دعوة من النظام المصري لأمير قطر بحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.

اقرأ أيضاً: مصر تفرج عن ابن "مرسي" الأصغر بعد حبسه عاماً