أحيل زوجان، جنوب فرنسا، إلى النائب العام، بعدما أطلقا اسم "جهاد" على ابنهما. وتم تنبيه السلطات مباشرة في تولوز، بعد أن أطلق هذا الاسم العربي على الطفل الذي وُلد في شهر آب/أغسطس.
ويبدو أن هذا الاسم سيثير الجدل في فرنسا التي عانت من سلسلة من الهجمات الإرهابية نفّذها "جهاديون"، خلال السنوات الأخيرة.
والأهل في فرنسا أحرار في اختيار أسماء أطفالهم، طالما أن الاسم لا يؤذي الطفل أو أي طرف آخر.
لكن القضاة في محكمة الأسرة قد يمنعون الأهل من إطلاق اسم "جهاد" على ابنهم.
وفي السابق، منعوا أسماء مثل "نوتيلا"، "فريز"، "ميني كوبر"، بحسب موقع "Actu.fr".
وعلّقت صحيفة "ديلي ميل" بالقول إن "كلمة جهاد التي تترجم كنضال، يمكن أن تحمل عدة معانٍ، فيمكن أن تعني أن يناضل الإنسان نفسه للتحسن الأخلاقي، أو أن يناضل بسلام من أجل مجتمع أفضل، أو تعني النضال العسكري، وهو المعنى الشائع أكثر"، ولم تذكر الصحيفة تاريخ إحالة الزوجين إلى المحكمة، أو الموعد المرتقب لإصدار قرار بشأن القضية.
(العربي الجديد)