مبادرات لشباب "الجيل المبهر" لمواجهة كورونا عبر الأنشطة الرياضية

23 ابريل 2020
الجيل المبهر قدم مبادرات عديدة (تويتر)
+ الخط -
قدم شباب برنامج "الجيل المبهر" لفتة جديدة لمواجهة أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، من خلال مشاركتهم في أنشطة كرة القدم من أجل التنمية التي يستضيفها البرنامج في أنحاء العالم.

وشهدت الأسابيع الماضية مشاركة فعّالة لشباب البرنامج في قطر، والهند، والنيبال، وباكستان، في نشر الوعي حول الممارسات الصحية، والمساهمة في الجهود الإغاثية للتعامل مع التطورات المجتمعية التي فرضها انتشار الفيروس.

وفي قطر، استضاف محمد المهندي (22 عاماً)، أحد السفراء الشباب في "الجيل المبهر"، جلسة دردشة مباشرة عبر حساب البرنامج على "إنستغرام" بمشاركة سفير اللجنة العليا الإعلامي الرياضي محمد سعدون الكواري، لتسليط الضوء على كيفية الحفاظ على اللياقة البدنية ونمط الحياة الصحية خلال الأزمة الراهنة.

وشاركت شيماء عبد الله (28 عاماً)، حارسة مرمى منتخب قطر الوطني للسيدات ومدربة "الجيل المبهر"، في بث مباشر على حساب الجيل المبهر على "إنستغرام"، لمناقشة المساواة في عالم الرياضة ودور المرأة فيه.

وفي الهند، يعمل غوفيند راثود، البالغ من العمر 26 عاماً، وأحد منسقي مهرجان الجيل المبهر 2019، على توزيع الطعام على الأسر المحتاجة في مجتمعه بمدينة مومباي، خاصة في ظل ما يواجهه أفرادها من صعوبة في الحصول على قوت يومهم جراء أزمة كورونا.

وحظيت جهود هؤلاء الشباب وما يقومون به من أعمال إنسانية وتوعوية بتقدير واسع، حيث قال ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر: "نفخر بشباب البرنامج الذين يقودون جهود التعامل مع الأزمة الحالية والحد من تأثيرها على أفراد مجتمعاتهم، وذلك من خلال تطبيق ما اكتسبوه من خبرات ومهارات خلال جلسات كرة القدم من أجل التنمية، ليصبحوا بالفعل روادا وقادة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم".

وكان الكثير من هؤلاء الشباب قد شاركوا في مهرجان الجيل المبهر بالدوحة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الذي حضره أكثر من 140 شاباً وشابة من 22 دولة، وشهدوا جلسات وورش عمل ضمن برنامج كرة القدم من أجل التنمية، تمحورت حول أنشطة التنمية الرياضية، وإحداث التغيير المجتمعي الإيجابي من خلال كرة القدم.

المساهمون