ما بقي لحلب... هولاكو مرّ من هنا

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
11 ديسمبر 2016
98E0672F-C8BF-46DC-9240-311D5B0FAC4A
+ الخط -
بدا أن ضجيج السياسة لم يسفر سوى عن ترك ما تبقى من حلب وأهلها فريسة لقوات النظام وحلفائه الروس والإيرانيين والمليشيات التابعة لها. الصور القليلة المنبعثة من المدينة تكشف عن هول الدمار والخراب الذي حل بها جراء القصف الجوي الوحشي، في حين تقر الأمم المتحدة بوقوع مجازر بحق المدنيين الفارين إلى مناطق النظام. 

عشرات ألوف المدنيين الذين كانوا في شرقي حلب باتوا إمّا قتلى أو نازحين، ووسط صمت دولي أمام هذه الكارثة الإنسانية التي لا تقل عن جرائم الحرب، والتي تجاوزت حلب إلى غالبية مناطق سورية، يستمر الجدل السياسي حول إعادة استئناف مباحثات جنيف، بممارسة ضغوط على المعارضة وليس النظام، من أجل القبول بمفاوضات غير مشروطة.

في عام 1259 ميلادية غزا هولاكو حلب، وبعد حصار قصير دخل المغول المدينة وعاثوا فيها حرقاً وتدميراً وقتلاً لخمسة أيام متواصلة، لكن هولاكو رحل وبقيت حلب الشهباء بتاريخها وإرثها صامدة، وواحدة من أهم الحواضر السورية والعربية، ويقينا سوف تعود إلى سابق عهدها رغم ما فعله بها الغزاة الجدد.

ذات صلة

الصورة
طلال مخلوف أحد أقارب رأس النظام السوري السابق بشار الأسد (إكس)

سياسة

أجرى اللواء طلال مخلوف؛ أحد أقارب رأس النظام السوري السابق بشار الأسد، والقائد السابق لـ "اللواء 105"، تسويةً في مقر "حزب البعث" (سابقاً) بدمشق.
الصورة
افتتحت المدينة الرياضية في حلب عام 2007 (العربي الجديد/Getty)

رياضة

رصدت كاميرا "العربي الجديد" المدينة الرياضية في مدينة حلب، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في الثامن من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

الصورة
داخل كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في حلب، 12 ديسمبر 2024 (أوزان كوزيه/ فرانس برس)

مجتمع

بعد إطاحة نظام بشار الأسد، تحاول القوى الممسكة بإدارة سورية طمأنة الأقليات المسيحية في ظل المخاوف على مستقبلها إثر انحسار أعدادها بعد سنوات النزاع.
الصورة
فريق من مستشفى جامعة حلب يواصل عمله بموارد محدودة، 1 ديسمبر 2024 (عمر ألفين/ الأناضول)

مجتمع

شيئاً فشيئاً، تعود المؤسسات الخدماتية للعمل في مدينة حلب وسط مخاوف من قبل بعض الأهالي من تراجع توفير الكهرباء والمياه والخبز.
المساهمون