طالب مؤتمر للعشائر السنية في العراق، اليوم الجمعة، بتسليح كامل لأبنائها، بهدف تجهيزها لتحرير مدينة الموصل، وباقي مدن العراق، وطرد تنظيم "داعش" منها.
ودعا بيان أصدره المؤتمر الذي عقد بمدينة أربيل، إلى أن يشمل التسليح العشائر في الأنبار ونينوى، فضلاً عن البشمركة التي ستشارك في العملية.
وأضاف البيان الذي تلاه عبد الله الياور، أن "تحرير مدينة الموصل يجب ألا يتأخر أكثر".
وشارك في المؤتمر نحو 250 شخصية من المكون السني، بينهم مسؤولون في مجلس النواب العراقي وفي الحكومة، بالإضافة إلى شخصيات عشائرية، وعقد بهدف بحث دعم العشائر العربية في نينوى لإشراكهم في تحرير المحافظة.
في سياق متصل، قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش المؤتمر، "نجتمع اليوم جميعاً لبحث الجهود المبذولة لتسريع عملية استعادة مدينة الموصل، وتحرير أهلها، الذين يعانون أشد أنواع العذاب من سيطرة "داعش"، الذي تجاوزت جرائمه ضد أهالي الموصل كل الحدود".
وتابع الجبوري كلمته بالقول، إن "أهالي الموصل يعيشون في سجن كبير، ويتعرضون لأشد أنواع التعذيب، لذا علينا أن نضع أيدينا بأيدي البعض لتحريرهم من وحشية (داعش)"
وأضاف رئيس مجلس النواب العراقي، أنه "يجب العمل بسرعة من أجل تسليح قوات البشمركة وتجهيزهم رفقة أبناء عشائر السنة في نينوى، مع تسخير القدرات المالية لتوفير الخدمات للأهالي بعد تحرير الموصل، وتوفير الخدمات للنازحين من أهالي محافظة نينوى وتحسين أوضاعهم".
وأعرب الجبوري عن ثقته بإمكانية "تحقيق انتصارات كبيرة بمساعدة القوات العراقية".
اقرأ أيضاً: العراق: تغييرات مفاجئة في قيادة مليشيات "الحشد"