لافروف يؤكد موعد "جنيف" ودي ميستورا يدعو لمضاعفة الجهود

16 فبراير 2017
256F3766-35C0-42E9-8A26-28709FED9845
+ الخط -

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إنّ بلاده تدعم جهود تعزيز نظام وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، مؤكداً في الوقت ذاته أن مفاوضات جنيف ستكون في الثالث والعشرين من هذا الشهر.


ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله خلال لقائه المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في موسكو: "نأمل أن تسهّل لقاءاتكم في موسكو التحضيرات لمفاوضات جنيف، المقررة في الـ23 من فبراير".

وأشار إلى أن "موسكو تدعم الجهود لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254، ونحاول الإسهام في هذا، بموافقتنا مع زملائنا الأتراك والإيرانيين حول وقف إطلاق النار بين المعارضة والنظام السوري على جزء كبير من الأراضي السورية". 




بدوره، أشار دي ميستورا إلى أن المفاوضات، المرتقب انعقادها في جنيف، ستركز على بحث مسودة الدستور السوري الجديد والانتخابات.

وأوضح أنّ الوفود المشاركة في جنيف ستبدأ بالوصول في 20 فبراير/شباط، لعقد لقاءات ثنائية مع الجانب الأممي قبل الانطلاق الرسمي للمفاوضات، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود لدعم العملية السياسية.


ويقوم دي ميستورا حالياً بزيارة إلى موسكو لمناقشة الأزمة السورية مع لافروف ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.

(وكالات، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
سوريون يصطفون أمام البنك المركزي في دمشق لاستبدال عملات، 30 ديسمبر 2024 (Getty)

سياسة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض العقوبات على سورية، بغرض السماح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية
الصورة
مساعدات قطرية في مطار دمشق الدولي - سورية - 2 يناير 2025 (إكس)

مجتمع

وصلت طائرة مساعدات ثالثة من دولة قطر إلى مطار دمشق الدولي، من ضمن الجسر الجوي القطري الذي أُطلق لإيصال الإمدادات إلى الشعب السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
الصورة
عناصر من جيش سورية الوطني، منبج 7 ديسمبر 2024 (حسين ناصر/الأناضول)

سياسة

يدور صراع دام في الأيام الأخيرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل سورية منضوية في "الجيش الوطني السوري" التي تحاول السيطرة على سد تشرين.
الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب