اهتمت وسائل الإعلام حول العالم ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتناقل خبر وفاة الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو الذي فارق الحياة عن تسعين عاماً.
وعادت سيرته ومواقفه وسياسيته للواجهة، إذ استعاد عدد من الصحف والقنوات التلفزيونية أبرز محطات حياته السياسية، إذ ارتبط اسمه باسم بلده كوبا.
وتحت عنوان "من هو فيديل كاسترو؟"، نشرت "بي بي سي" تقريراً يوجز مراحل حياته ابتداء من تمرده على الحياة المترفة في عائلته الثرية إلى حمله السلاح ضد النظام الذي كان قائماً، وتمكنه من تحويل كوبا إلى بلد شيوعي لسنوات طويلة، على الرغم من تساقط الأنظمة الشيوعية حول العالم.
ولفت التقرير إلى العداوة مع الولايات المتحدة والحصار الاقتصادي الذي فرض على بلاده لعقود، ومحاولات اغتياله، إلى أن فتحت صفحة جديدة مع أميركا عن طريق أخيه راوول الذي انتقل إليه الحكم.
فيما نشرت صحيفة "ذا غارديان" تحت عنوان "فيديل كاسترو: العالم يتفاعل مع وفاة الزعيم الكوبي- تحديثات حية" عن المستجدات والتفاعل مع خبر وفاة كاسترو، وكيف ألهم كاسترو العالم. ونشرت تغريدة لرئيس نامبيا مع صور جمعتهما، ومقطع فيديو لاحتفالات في ميامي بخبر الوفاة حيث يعيش عدد كبير من الكوبيين المنفيين.
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كانت افتتاحية الموقع بالعنوان "فيديل كاسترو، الثوري الكوبي الذي تحدى الولايات المتحدة، توفي عن 90 عاماً. السيد كاسترو جلب الحرب الباردة إلى نصف الكرة الغربي، ناوش 11 رئيساً أميركياً وكاد يدفع العالم لحرب نووية". بينما كتبت "واشنطن بوست": "فيديل كاسترو، الديكتاتور الكوبي، يتوفى عن 90 عاماً".
أما المغردون العرب فقد تناولوا الخبر من جوانب عدة، فهناك من ذكّر بمحطات هامة ومواقف في حياته، في حين أشاد البعض به كزعيم ثوري، بينما اعتبره آخرون ديكتاتوراً لم يرحم معارضيه وجلب الحصار لبلاده.
|
|
|
|
|
|
|
|
وعالمياً تصدر اسم فيديل كاسترو قائمة الأكثر تداولاً، إلى جانب وسوم أخرى بينها #HastaLaVictoriaSiempre.
(العربي الجديد)