كلاسيكو 2018: ديل بوسكي الناجي الوحيد من لعنة المباراة الأولى

28 أكتوبر 2018
هل ينجو لوبيتيغي من اللعنة؟ (Getty)
+ الخط -

سيخوض برشلونة قمة الكلاسيكو بمعنويات مرتفعة بعد فوزين مهمين على التوالي أمام إشبيلية وإنتر ميلان رغم غياب الأيقونة ليونيل ميسي، وسيدعمان فرصه في الخروج بنتيجة إيجابية في كامب نو، وهي لعنة تصيب مدربي ريال مدريد "الإسبان" في أول كلاسيكو لهم.

وسيعيش المدرب الإسباني يولن لوبيتيغي مدرب الريال أجواء الكلاسيكو لأول مرة وتطارده أشباح الماضي، بعد أن فشل المدربون من أصحاب الجنسية الإسبانية في الفوز بأول كلاسيكو لهم منذ عام 2000 باستثناء فيسنتي ديل بوسكي.

ففي أول مباراة كلاسيكو له قاد المدرب الإسباني ديل بوسكي النادي "الملكي" للفوز بثلاثة أهداف نظيفة، لكن كان هذا مجرد استثناء ولم تسر القاعدة على بقية المدربين الوطنيين اللاحقين.


فبعد المدرب الإسباني ديل بوسكي خسر ماريانو ريمون أول كلاسيكو له بثلاثة أهداف نظيفة، بينما كان حظ المدرب التالي رامون كارو أفضل منه بعد التعادل (1 – 1) ثم تجرع خواندي راموس مرارة الهزيمة بهدفين نظيفين في أول قمة له.

أما أسوأ بداية فكانت من نصيب رفاييل بنيتيز الذي تعرض للهزيمة بأربعة أهداف نظيفة في أول كلاسيكو له مما عجل رحيله عن مدريد والاستعانة بزين الدين زيدان، وهو ما يأمل لوبيتيغي ألا يتعرض له غداً مع وجود أنطونيو كونتي وسوريانو على قائمة الانتظار.

المساهمون