قتلى غارات جوية بحماة و"النصرة" تصدّ هجوماً للنظام باللاذقية

05 اغسطس 2014
خمسة مدنيين قتلوا في حماه (فرانس برس/Getty)
+ الخط -
واصل النظام قصفه المدن السورية، بسلاح الطيران الحربي، مستهدفاً، اليوم الثلاثاء، مدينتي حلب وحماة، في وقت تصدّت فيه جبهة "النصرة"، لهجوم نظامي على نقطة في ريف اللاذقية.

وأشار مركز "حماة الإعلامي" إلى أن "خمسة مدنيين قتلوا وجرح عدد آخر، وتهدمت عدد من المباني، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل وحاويات متفجرة، على بلدة عقرب، في ريف حماة الجنوبي".

وقال مدير المركز، يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد"، إن "قتلى وجرحى مدنيين قتلوا، خلال شن الطيران الحربي ست غارات على ناحية العقيربات، وحمادة عمر، والقسطل، في ريف حماة الشرقي".

في المقابل، أفاد الشهداوي بأن "الجيش الحر استهدف تجمعات لقوات النظام، في قريتي سلحب وجبرين في ريف حماة الغربي، بأكثر من 17 صاروخاً من طراز غراد، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم".

 

وكانت المعارضة المسلحة قد حققت تقدماً ميدانياً لافتاً، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد سيطرتها على رحبة خطاب العسكرية، وتعطيلها مطار حماة العسكري، قبل أن تستقدم القوات النظامية تعزيزات عسكرية إلى القرى الموالية في محيط المطار، لتشهد الجبهة المشتعلة هدوءاً حذراً من الطرفين.

وفي حلب، قُتل مدنيان اثنان، وأصيب عدد آخر، جراء قصف الطيران الحربي، بالصواريخ، مدينة تل رفعت، في ريف حلب الشمالي، تزامناً مع استهداف المعارضة عدداً من جيش النظام، خلال اشتباكات، في محيط جبل عزان، في الريف الجنوبي.

وشهدت الأحياء الغربية في مدينة حلب هدوءاً بعد استكمال المعارضة السورية معركة "والمغيرات صبحاً"، والتي استطاعت من خلالها، السيطرة على مفرزة الأمن العسكري، في محيط ضاحية الأسد، في حين نفى عضو المكتب الإعلامي، لحركة "نور الدين الزنكي"، خطاب أبو عمر، لـ"العربي الجديد"، أن "تكون المعارضة قد سيطرت على مبنى البحوث العلمية". وأوضح أن "الحركة تستهدفه بصواريخ بين الحين والآخر".

وفي الحسكة، شمال شرقي البلاد، سقطت قذيفة هاون مجهولة المصدر، قرب قسم الشرطة، في سوق الهال، بالتزامن مع سقوط قذيفة أخرى، قرب فرع شعبة الحزب، دون أنباء عن إصابات.

في غضون ذلك، تصدّت جبهة "النصرة" لمحاولة للقوات النظامية التقدم في قمة الجلطة، التابعة لجبل الأكراد، في ريف اللاذقية، شمال غرب البلاد.

وعلم "العربي الجديد" أن "عناصر من جيش النظام كانت تقوم بجولة استطلاع، في قمة مرشود، الخارجة عن سيطرة النظام والمعارضة، قرب قمة النبي يونس، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة، قبل أن يكتشف مقاتلو النصرة أمرهم، وتدور اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل عنصر نظامي وإصابة آخرين".