عشية "#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة"، كانت قوات الأمن المصرية، تقتحم منزل الصحافي المصري، أحمد القاعود، وتستولي على أجهزة اللابتوب والهاتف المحمول الخاص به، بحسب تصريحات شقيقه الصحافي، محمد القاعود.
وتابع القاعود "منذ واقعة اقتحام منزلنا، وأنا أحاول الاتصال بنقيب الصحافيين المصريين، إلا أن هاتفه مغلق إلى الآن".
"والدي كهل مريض، رفع العساكر الأسلحة في وجهه، واخترقوا حرمة منزلي ومن به من نساء، وزوجتي حامل وقد نُقلت للعناية المركزة بعد الواقعة، وجار حالياً تلفيق اتهامات لي بنيابة الرحمانية"، أنهى القاعود تصريحاته.
يذكر أن شقيق أحمد القاعود، كان محتجزاً منذ ما يقرب الشهر، ويعرف الشقيقان بمواقفهما السياسية المعارضة للنظام المصري الحالي.