فلسطين: سينما دون الثلاثين

03 أكتوبر 2015
(لقطة من فليم "ميرامية")
+ الخط -

ثلاث مدن فلسطينية يجمعها الفن السابع على مدى عشرة أيّام، من خلال فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان سينما الشباب الدولي" المُقامة في القدس المحتلّة ورام الله وغزة.

بفيلم "لا زلت حاضراً" للمخرج محمد الخواجا (22 عاماً)، انطلقت التظاهرة، أول أمس، بشكل متزامن، في "مسرح الحكواتي" في القدس و"قصر الثقافة" في رام الله و"مركز القطّان للطفل" في غزة، وتستمرّ حتى العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري؛ حيث تشمل العروض 15 موقعاً في المدن الفلسطينية.

يُشارك في المهرجان، الذي تنظّمه "جمعية السينمائيين الفلسطينيين" 35 فيلماً فلسطينياً وعربياً لمخرجين تقلّ أعمارهم عن ثلاثين سنة، وبعضهم يخوض تجربة الإخراج السينمائي لأوّل مرة.

تحضر فلسطين بـ 12 فيلماً، تتنوّع بين روائي طويل وروائي قصير ووثائقي وتجريبي، لكن معظمها يلتقي في رؤية مخرجيها حول قضايا سياسية واجتماعية راهنة وآثار الحصار والاحتلال، كما في أفلام: "ضوء معتم" لحسام أبو دان و"ميرامية" لعبد الرحمن حمران و"كابوس غزة" لسامر القطاع.

بينما تشارك العراق بستّة أفلام هي: "حرب أخرى" و"ليلة دافئة" و"ليلة الألحان" و"أبناء النهر" و"التحاق" و"الرحالة"، وتتناول قضايا ذات صلة بالسياسة والوضع الأمني والطائفية.

انطلق المهرجان سنة 2011، لكنه شهد العديد من التعثّرات التي حالت دون تنظيمه في موعده كلّ سنة.

ويقول مدير المهرجان ورئيس "جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب" أنيس البرغوثي، إن التظاهرة تسعى إلى "دعم المخرجين الشباب في فلسطين ودفعهم للتعبير عن أنفسهم عبر لغة الفيلم، وتوفير منصة لعرض أفلامهم والاستماع إلى ردود أفعال الجمهور والمهنيين عليها".


اقرأ أيضا: سينما خلف ستائر العتمة

دلالات
المساهمون