غزة تحث "أونروا" على مواصلة الضغط لإدخال مواد البناء

ثمّنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، تصريحات مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" روبرت تيرنر، التي طالبت الكيان الصهيوني ومصر بالسماح بإدخال مواد البناء للقطاع.

وأشاد الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين، لوكالة "الرأي" الحكومية، اليوم السبت، بالتصريحات التي أدلت بها شخصيات دولية وعربية وأجنبية بضرورة رفع الحصار عن غزة، إلا أنه طالب بترجمة هذه التصريحات إلى أفعال على أرض الواقع، لتخفيف المعاناة على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.

وقال تيرنر، خلال لقائه عددا من الصحفيين والإعلاميين في مقر "أونروا" الإقليمي في مدينة غزة الخميس الماضي، إنه على الرغم من التدخلات التي جرت على أعلى المستويات بشأن استئناف إدخال مواد للقطاع الخاص في غزة، لكنها لم تفلح.

وكشف تيرنر عن تواصل سابق مع الجانب المصري، لمناقشة إدخال مواد البناء إلى غزة، قائلا "هناك تخوف من إغلاق المعابر الإسرائيلية في حال إدخال الأسمنت عبر معبر رفح، لأن مصر ليست ملزمة قانونياً تجاه قطاع غزة، بل إسرائيل كونها جهةً مُحتلة.

من جانب آخر، ذكر تيرنر أن الوكالة في العام الماضي، باشرت العمل في ستة مشاريع كانت متوقفة بسبب عدم إدخال مواد البناء، بعد تدخل مباشر من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي تحدث مع الحكومة الإسرائيلية.

وأشار إلى أنهم نجحوا أخيرا في استئناف العمل في ثمانية مشاريع جديدة، ومع ذلك، فإن الأمور لا تسير كما نحب، والأمر يحتاج جهدًا كبيرًا ومن أعلى المستويات.