بدأ عمال شركات النظافة في مستشفيات قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، إضراباً شاملاً عن العمل، يستمر ثلاثة أيام، لمطالبة الحكومة الفلسطينية بصرف رواتبهم.
وشارك العشرات من عمال النظافة في وقفة احتجاجية، في مجمع الشفاء الطبي، لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية من وزارة الصحة منذ 5 أشهر.
وحمل المشاركون، خلال وقفتهم، لافتات كتب على بعضها: "نطالب بصرف رواتب عمال النظافة".
وشارك العشرات من عمال النظافة في وقفة احتجاجية، في مجمع الشفاء الطبي، لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية من وزارة الصحة منذ 5 أشهر.
وحمل المشاركون، خلال وقفتهم، لافتات كتب على بعضها: "نطالب بصرف رواتب عمال النظافة".
ونقلت" الأناضول" عن نبيل أبو عقلين، الناطق باسم المضربين، في كلمة ألقاها خلال الوقفة: "جاءت وقفتنا اليوم للمطالبة بحقوقنا المشروعة، وصرف مستحقاتنا من وزارة الصحة، التي لم نحصل عليها منذ 5 أشهر".
وأضاف أبو عقلين: "عمال شركات النظافة (الذين يتبعون) لوزارة الصحة لم يتقاضوا رواتبهم منذ تشكيل حكومة التوافق الفلسطيني، والعمال سيضربون عن العمل في كافة مستشفيات القطاع من اليوم ولمدة ثلاثة أيام".
وأكد أنه إذا "لم يتم صرف المستحقات المالية، فسنعلن، خلال الأيام المقبلة، عن خطوات تصعيدية أخرى"، مطالباً حكومة التوافق الوطني بصرف مستحقات العمال بسرعة.
بدوره، اعتبر الطبيب عبد الكريم مهنا، رئيس قسم العمليات في مستشفى الشفاء، أن توقف شركات النظافة عن العمل يتسبّب بـ"كارثة إنسانية وبيئية تضر المرضى والمجتمع".
وصرح مهنا، لوكالة "الأناضول"، أن إضراب شركات النظافة عن العمل، تسبّب في وقف كافة العمليات المُجدْولة في كافة مستشفيات قطاع غزة"، مؤكداً أن "استمرار إضراب شركات النظافة سيعرّض حياة المرضى للخطر وسيؤثر على حياتهم".
من جانبه، حذّر أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من إضراب شركات النظافة في مستشفيات قطاع غزة، وانعكاسه على الأوضاع الصحية للمرضى داخل المستشفيات.
وقال القدرة، في تصريح للأناضول، إن "توقف شركات النظافة عن العمل في المستشفيات، سيعرض المرضى والمواطنين لكارثة صحية".
وأكد أن وزارة الصحة قامت بتأجيل كافة العمليات المُجدْوَلة في كافة مستشفيات قطاع غزة، خلال الإضراب الأخير لشركات عمال النظافة.
ودعا اتحاد شركات النظافة في قطاع غزة، في بيان، جميع إدارات المستشفيات لأخذ "جميع الاحتياطات اللازمة للمحافظة على حياة المرضى"، متهماً "حكومة التوافق الوطني بتجاهل عمال النظافة وظروفهم الإنسانية والاقتصادية".
ويتبع العمال المضربون لشركات تجارية خاصة، تقدم خدماتها لوزارة الصحة مقابل مكافآت مالية شهرية، لكنها لم تحصل عليها منذ تشكيل حكومة التوافق الفلسطيني، بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي.
وترجع أسباب الأزمة إلى الخلاف السياسي القائم بين حركتي فتح وحماس، حيث ترفض حكومة التوافق تسلّم مهامها في قطاع غزة، وهو ما يعوق دفع المصاريف التشغيلية للمؤسسات الحكومية في غزة.
وتبرر حكومة التوافق عدم تسلّم مهامها في القطاع، بتشكيل حماس "حكومة ظل" في غزة، وهو ما تنفيه الحركة، التي تتهم الحكومة بالانصياع لقرارات خصمها السياسي حركة فتح.
وترجع أسباب الأزمة إلى الخلاف السياسي القائم بين حركتي فتح وحماس، حيث ترفض حكومة التوافق تسلّم مهامها في قطاع غزة، وهو ما يعوق دفع المصاريف التشغيلية للمؤسسات الحكومية في غزة.
وتبرر حكومة التوافق عدم تسلّم مهامها في القطاع، بتشكيل حماس "حكومة ظل" في غزة، وهو ما تنفيه الحركة، التي تتهم الحكومة بالانصياع لقرارات خصمها السياسي حركة فتح.