أتركُ البئر ظمأى
كي لا أعصر غيمةً
تتشمّسُ مطمئنةً في الجوار.
أتركُ البيت من دون بابٍ
ولا أقطع شجرةً
لم تزلْ تتلقّفني
كلما طوّحتني شجرة العائلة.
أتركُ الحقلَ من دون فزّاعةٍ
ولا أُجوِّعُ طائرًاً
ظلَّ يرفرفُ في رأسي
ويغرِّدُ
حتى استحلتُ شاعراً مجنّحاً
وقصيدةً حرّة.
أتركُ صورَ أجدادي
معلّقاتٍ على جدارِ التذكّر
وأذهبُ ﻷحرسَ وردةً
نبتت عبرَ شرخٍ في جدارِ النسيان.
أتركُ السماواتِ مقفرةً
مقفرةً وجرداءَ
جرداءَ ومفضوحةً
ولا أقرضُها نجمةً أو قمراً
مِن بستانِ الطفولة.
أتركُ (إقامةَ الوزنِ)
و(صحّةَ الطبع)
و(جودةَ السـبك)
وأتبعُ (كثرةَ الماءِ) في جسدي.
أتركُ الحربَ تُحطِّـمُ أصنامَها
وكلما مدتْ إليَّ يداً
رحتُ بعيداً في الغناء.
أترك المشهد يتأرجح بين الأبيض والأسود
ولا أزعج طفلةً
غافلتنا وأكلت قوسَ قزح
ثمّ غطّـت في سباتٍ عميق.
أترك خيط القصيدة في هبوب النهايات
لتنأى حرّةً وخفيفةً
كي لا أعودَ إليّ
مرّةً أخرى
بعتمةٍ ماردةٍ
أو جثّـةٍ دامسة.
اقــرأ أيضاً
كي لا أعصر غيمةً
تتشمّسُ مطمئنةً في الجوار.
أتركُ البيت من دون بابٍ
ولا أقطع شجرةً
لم تزلْ تتلقّفني
كلما طوّحتني شجرة العائلة.
أتركُ الحقلَ من دون فزّاعةٍ
ولا أُجوِّعُ طائرًاً
ظلَّ يرفرفُ في رأسي
ويغرِّدُ
حتى استحلتُ شاعراً مجنّحاً
وقصيدةً حرّة.
أتركُ صورَ أجدادي
معلّقاتٍ على جدارِ التذكّر
وأذهبُ ﻷحرسَ وردةً
نبتت عبرَ شرخٍ في جدارِ النسيان.
أتركُ السماواتِ مقفرةً
مقفرةً وجرداءَ
جرداءَ ومفضوحةً
ولا أقرضُها نجمةً أو قمراً
مِن بستانِ الطفولة.
أتركُ (إقامةَ الوزنِ)
و(صحّةَ الطبع)
و(جودةَ السـبك)
وأتبعُ (كثرةَ الماءِ) في جسدي.
أتركُ الحربَ تُحطِّـمُ أصنامَها
وكلما مدتْ إليَّ يداً
رحتُ بعيداً في الغناء.
أترك المشهد يتأرجح بين الأبيض والأسود
ولا أزعج طفلةً
غافلتنا وأكلت قوسَ قزح
ثمّ غطّـت في سباتٍ عميق.
أترك خيط القصيدة في هبوب النهايات
لتنأى حرّةً وخفيفةً
كي لا أعودَ إليّ
مرّةً أخرى
بعتمةٍ ماردةٍ
أو جثّـةٍ دامسة.