والقناة المموّلة والمدارة إماراتياً، والتي تبثّ من أبو ظبي، احتفلت، الأسبوع الماضي، بمرور 5 أعوام على تأسيسها، وسط تقارير عن الإطاحة بالقسم الاقتصادي فيها من مدير وصحافيين، وعدد من الموظفين بينهم المذيعة السوريّة زينة يازجي، مقدمة برنامج "بصراحة" الحواري.
وبحسب تقارير إعلاميّة، فإنّ الصرف جاء على خلفيّة تقرير بثّته القناة، يتحدث عن "تراجع اقتصادي كبير في السعودية"، قال إنّ هناك "تآكلاً للنقد الأجنبي لدى السعودية إلى مستوى منخفض مع اشتداد الضغوط على قدرات الإنفاق الحكومي والبنود المالية المخصصة لدعم الأسعار".
واعتبر التقرير، أن البنك المركزي السعودي قد يضطر لمواجهة الأزمة بخفض قيمة الريال السعودي عبر تعويمه، ما أدّى إلى أزمة سعودية - إماراتيّة "صامتة"، بحسب التقارير، التي أشارت إلى أنّ السعودية اعتبرت ما بثّته القناة تعمّد الإساءة إلى المملكة.
ويبدو أنّ القناة سحبت التقرير من التداول، وحذفته من مواقع التواصل الاجتماعي. كما حذفت القناة جميع المقاطع التي تداولت التقرير من حسابات أخرى غير تابعة لها بدعوى الملكيّة الفكريّة.
وجاء التقرير قبل حوالى 10 أيام من إعلان الأمر الملكي السعودي، والذي أقرّ فيه الملك سلمان بن عبد العزيز إعادة البدلات المالية لموظفي الدولة والعسكريين، ما أدى إلى ارتفاع البورصة السعودية وارتياح الأسواق.
وفيما لم تؤكّد المذيعة يازجي أو تنفي قرار صرفها، كتبت في تغريدةٍ مبهمة على "تويتر" قبل أيام "القرار: إعدام فوري ميداني بدون محاكمة. التهمة: الانتماء إلى البشرية، تهمتك أنك إنسان #العرب #السياسة #الإعلام #التجارة #الإدارة #التعليم".
Twitter Post
|
(العربي الجديد)