صحف برشلونة تنقلب على بدرو: لماذا لا تخرس؟

21 يونيو 2016
بدرو والهجوم على مدربه (العربي الجديد)
+ الخط -

انقلبت علاقة الحب بين برشلونة، بما يمثل النادي من مشجعين ووسائل إعلام، ومهاجمه السابق بدرو رودريغيز إلى عداوة بعدما ترك الفريق للانتقال إلى تشيلسي وزادت الأمر سوءاً تصريحاته المثيرة للجدل عندما أبدى امتعاضه من عدم اللعب مع منتخب إسبانيا.

كان بدرو معشوقاً لجماهير "البرسا" ولطالما تغزلت به صحفها مثل (سبورت) و(موندو ديبورتيفو) حيث صبر طويلا على مقاعد البدلاء وكانت مساهماته فعالة عند نزوله منذ قام بتصعيده المدرب الأسبق بيب غوارديولا.

لكن بدرو أصابه الملل من عدم المشاركة بما يكفي فقرر الرحيل إلى تشيلسي في الموسم المنقضي رغم مطالبات لويس إنريكي ومسؤولي النادي باستمراره، ولسوء حظه عاش أحد أسوأ المواسم في تاريخ الفريق الإنجليزي في العصر الحديث.

وكشف بدرو مؤخراً عن رغبته في العودة لبرشلونة وهو ما قوبل بالرفض من قطاع كبير من الجمهور كما أغلقت صحف المقاطعة الباب أمام عودته واعتبرته لاعبا غير مرغوب فيه بعدما ترك النادي رغم الحاجة لقدراته، ولم يجد برشلونة مهاجما بديلا لبدرو وظل يعتمد على منير الحدادي وساندرو راميريز لكن لم يتركا بصمة مقنعة.

ورغم هبوط مستواه مع تشيلسي الإنجليزي استدعاه فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا لليورو للاستفادة من خبراته باعتباره أحد عناصر الجيل الذهبي منذ كأس العالم 2010.

لكن بدرو عبر عن غضبه لعدم المشاركة في أول مباراتين أمام التشيك وتركيا وقال صراحة "لا أفهم ما الداعي من استدعائي لبطولات كبرى طالما لا أشارك" كاشفاً عن تفكيره في ترك المنتخب، وقال لاحقاً إنه غير نادم على تصريحاته مناقضاً ما قاله ديل بوسكي بأنه ندم على ما صرح به.

واليوم خرجت (موندو ديبورتيفو) بعنوان كبير ولافت للأنظار موجه إلى بدرو في صيغة سؤال يقول "لماذا لا تخرس؟" كما اتهمته بمحاولة هدم استقرار المنتخب، قاطعة بذلك آخر حبال الود بين الطرفين.

دلالات
المساهمون