نجم منتخب فرنسا السابق يروي أسرار أزمته النفسية: أتقاضى نصف مليون يورو لكنني وحيد في غرفتي

أوضح يان مفيلا (28 عاماً)، الذي يلعب حالياً في صفوف فريق كان الفرنسي، أنه رغم حصوله على أكبر عقد في مسيرته الرياضية خلال تجربته في روسيا، إلا أن الثروة لم تكن قادرة على تخفيف معاناته النفسية، واعترف نجم منتخب فرنسا بتفاصيل أزمته النفسية التي تُعد شهادة على التحديات التي يمكن أن يواجهها اللاعبون المحترفون، حتى وإن كانوا في قمة النجاح المالي.

وقال مفيلا، الذي سبق له اللعب مع منتخب فرنسا في مناسبات عديدة، في تصريحات نقلها الأحد، موقع راديو أر أم سي الفرنسي: "لن أقول إن المال لا يجلب السعادة، لأنه يسهّل الأمور، لكنني كنت أتقاضى 500 ألف يورو شهرياً، ومع ذلك كنت في غرفتي أعاني من اكتئاب شديد، لم تفدني تلك الأموال بشيء، عندما تصاب بالاكتئاب، فإنه يسيطر عليك ولا يتركك".

وأضاف لاعب منتخب فرنسا لكرة القدم أن حالته النفسية تفاقمت وكان يعاني من نوبات هلع استمرت لشهور، لدرجة أنه لم يعد قادراً على السفر بالطائرة، وقال: "لم أعد أستطيع ركوب الطائرة، لجأت إلى اليوغا والأدوية، وكان الطبيب يحقنني يومياً من أجل مساعدتي على النوم، استمر ذلك حتى فترة لعبي في سانت إيتيان".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

كيريوس صانع الحدث في عالم التنس.. انتقادات وسطو وأزمة نفسية

ورغم هذه المحنة، وجد مفيلا بصيص أمل عندما انتقل إلى نادي سانت إيتيان، حيث استعاد متعة كرة القدم من جديد، واستذكر المباراة الأولى له مع الفريق أمام ميتز، التي انتهت بخسارة فريقه لكنه شعر بسعادة غامرة: "في تلك اللحظة، أدركت أنني ما زلت قادراً على اللعب. لم أعد أشعر بالخوف، وتمكنت من مواصلة مشواري بثقة".