سيطر عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) اليوم الأحد، على مساحات واسعة من جبل مشته نور، المطّل على مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" وفصائل معارضة مساندة لها، في وقت شنّ فيه طيران النظام غارات على مدينتي الدانا وسراقب بريف إدلب، أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً من المدنيين.
وأفاد الناشط الإعلامي الكردي، مجيد محمد، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية والفصائل المساندة لها، انسحبوا إلى داخل عين العرب، بعدما أحكم "داعش" سيطرته صباح اليوم على الأجزاء الشرقية والجنوبية من جبل مشته نور، الذي يقع على مرمى حجر من المدينة"، لافتاً إلى أنّ "معارك عنيفة دارت منذ ليل أمس في الجبل، سقط خلالها قتلى من الطرفين، لم يُعرف عددهم بعد".
وترافقت المعارك مع قصف من تنظيم "الدولة الإسلامية" بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، على الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة عين العرب، بينما نفّذ طيران التحالف الدولي، غارات على مواقع
لـ"داعش" متمركزة عند أطراف المدينة، "إلّا أن ذلك لم يُعق الأخير من التقدم والاستيلاء على أجزاء كبيرة من جبل مشته نور"، على حد قول الناشط الكردي.
من جهته، أوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ معارك عين عرب، التي امتدت حتى فجر اليوم، دارت بين "داعش" من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردية مدعمة بكتائب وألوية منها: "جبهة الأكراد"، و"أمناء الرقة"، و"أحرار جرابلس"، و"شمس الشمال"، و"ثوار الرقة" و"أسود السفيرة"، من جهة ثانية.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "آكي" الإيطالية، أمس السبت، أنّ "القيادة العامة للجيش الحر تنوي إرسال ألف من مقاتليها، بغية محاربة "داعش" في منطقة عين العرب، وتدعو بقية الكتائب الثورية المقاتلة لدعم أي عمل عسكري مشترك يصبّ في هذا الاتجاه".
من جهة أخرى، أكّدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنّ "حشوداً من النازحين يمكثون في العراء على طول الحدود مع تركيا، منتظرين سماح الأخيرة لهم بدخول أراضيها"، مضيفة أنّ "الوحدات الكردية لا تزال تحاول إخلاء مدينة عين العرب من المدنيين، لكنّ عائلات عدّة ترفض ذلك، مفضّلة البقاء".
وبدأ تنظيم "الدولة الإسلامية" معركته للاستيلاء على عين العرب في منتصف الشهر الماضي، إذ سيطر في الأيام الأولى على ستين قرية كردية في ريف المدينة، حتى وصل منذ يومين إلى مشارفها، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة نحو الأراضي التركية، قُدّرت حصيلتها الأولية بمئتي ألف مدني.
في موازاة ذلك، واصل النظام السوري قصفه الجوي لمناطق مختلفة في ريف إدلب اليوم، لقي على إثرها 11 مدنياً مصرعهم، وأصيب عدد آخر بجروح.
وشنّ الطيران الحربي غارة على الشارع الرئيس في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، استهدفت مناطق سكنية بالقرب من جامع الفاروق، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين منهم 5 من عائلة واحدة، فضلاً عن جرح أكثر من خمسة آخرين، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة، في حين نُقلت الحالات الحرجة إلى تركيا.
كما ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مدينة سراقب، أدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين، بالتزامن مع مقتل طفل وجرح خمسة مدنيين آخرين، من جرّاء غارة للطيران الحربي طالت بلدة كفروما.
وفي ريف دمشق أيضاً، شهدت مدينة سقبا غارة أوقعت عشرين جريحاً، معظمهم أطفال، بالتزامن مع خمس غارات على مدينة عربين ومحيطها، وغارة على مدينة دوما خلّفت أضراراً مادية فقط.
وأفاد الناشط الإعلامي الكردي، مجيد محمد، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية والفصائل المساندة لها، انسحبوا إلى داخل عين العرب، بعدما أحكم "داعش" سيطرته صباح اليوم على الأجزاء الشرقية والجنوبية من جبل مشته نور، الذي يقع على مرمى حجر من المدينة"، لافتاً إلى أنّ "معارك عنيفة دارت منذ ليل أمس في الجبل، سقط خلالها قتلى من الطرفين، لم يُعرف عددهم بعد".
وترافقت المعارك مع قصف من تنظيم "الدولة الإسلامية" بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، على الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة عين العرب، بينما نفّذ طيران التحالف الدولي، غارات على مواقع
من جهته، أوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ معارك عين عرب، التي امتدت حتى فجر اليوم، دارت بين "داعش" من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردية مدعمة بكتائب وألوية منها: "جبهة الأكراد"، و"أمناء الرقة"، و"أحرار جرابلس"، و"شمس الشمال"، و"ثوار الرقة" و"أسود السفيرة"، من جهة ثانية.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "آكي" الإيطالية، أمس السبت، أنّ "القيادة العامة للجيش الحر تنوي إرسال ألف من مقاتليها، بغية محاربة "داعش" في منطقة عين العرب، وتدعو بقية الكتائب الثورية المقاتلة لدعم أي عمل عسكري مشترك يصبّ في هذا الاتجاه".
من جهة أخرى، أكّدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنّ "حشوداً من النازحين يمكثون في العراء على طول الحدود مع تركيا، منتظرين سماح الأخيرة لهم بدخول أراضيها"، مضيفة أنّ "الوحدات الكردية لا تزال تحاول إخلاء مدينة عين العرب من المدنيين، لكنّ عائلات عدّة ترفض ذلك، مفضّلة البقاء".
وبدأ تنظيم "الدولة الإسلامية" معركته للاستيلاء على عين العرب في منتصف الشهر الماضي، إذ سيطر في الأيام الأولى على ستين قرية كردية في ريف المدينة، حتى وصل منذ يومين إلى مشارفها، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة نحو الأراضي التركية، قُدّرت حصيلتها الأولية بمئتي ألف مدني.
في موازاة ذلك، واصل النظام السوري قصفه الجوي لمناطق مختلفة في ريف إدلب اليوم، لقي على إثرها 11 مدنياً مصرعهم، وأصيب عدد آخر بجروح.
وشنّ الطيران الحربي غارة على الشارع الرئيس في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، استهدفت مناطق سكنية بالقرب من جامع الفاروق، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين منهم 5 من عائلة واحدة، فضلاً عن جرح أكثر من خمسة آخرين، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة، في حين نُقلت الحالات الحرجة إلى تركيا.
كما ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مدينة سراقب، أدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين، بالتزامن مع مقتل طفل وجرح خمسة مدنيين آخرين، من جرّاء غارة للطيران الحربي طالت بلدة كفروما.
وفي ريف دمشق أيضاً، شهدت مدينة سقبا غارة أوقعت عشرين جريحاً، معظمهم أطفال، بالتزامن مع خمس غارات على مدينة عربين ومحيطها، وغارة على مدينة دوما خلّفت أضراراً مادية فقط.