زينب جوابرة... ثمانينية فلسطينية شاهدة على النكبة والتهجير

الخليل

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
15 مايو 2018
29A8DBA4-A382-4E41-8F5B-0A1E0107B0EA
+ الخط -



كانت اللاجئة الفلسطينية زينب جوابرة (85 سنة) تعيش في قرية "عراق المنشية" التابعة لمدينة غزة، قبل زهاء 70 عاما، حينها قرر كبار القرية مغادرتها ليومين أو ثلاثة، لتجنب الموت على أيدي عصابات "الهاغاناة" الصهيونية خلال النكبة، لكن أيام المغادرة تواصلت حتى الآن.

سبعون عاماً على مأساة النكبة، وما زالت اللاجئة زينب جوابرة تعيش في مخيم العروب شمال مدينة الخليل، وهي لا تنفك تروي قصة معاناتها وحرمانها وتهجيرها من أرض عائلتها قسراً، لكن المعاناة لم تمح ذكرياتها، حتى أنها تتذكر أغنيات القرية.

تحفظ اللاجئة الفلسطينية حدود قريتها وأراضي والدها البالغة 45 دونماً كأنها غادرتها بالأمس، رافضة كل ما يقال عن إسقاط حق العودة، كما أكدت لـ"العربي الجديد". "انتابني القهر بعد زيارة القرية ومشاهدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم البيوت بهدف إخفاء معالمها. حفنة تراب من قريتي تساوي أطنان الذهب، ولا أقبل بغير العودة إليها حلاً للقضية".

وتؤكد المسنة الفلسطينية أن "جيل العودة قادم لا محالة. أمنيتي هي الموت في عراق المنشية، أو أثناء العودة إليها، لينعم جسدي بالتوحد مع ترابها".

ذات صلة

الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
الصورة
حرب غزة | آثار قصف المواصي في رفح 22/6/2024 (بشار طالب/فرانس برس)

سياسة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بعد قصفها خيام نازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح في أقصى قطاع غزة، التي سبق أن ادعت أنها مناطق آمنة.