دعم معنوي لمقاومة السرطان وقهره

04 فبراير 2019
الدواء وحده لا يكفيه (Getty)
+ الخط -

عندما يُشخَّص أحدهم بالسرطان، يستنفر مَن حوله لإيجاد "أفضل" طبيب متخصّص في الأورام لمتابعته. فتكثر أسماء الأطبّاء الذين "يجترحون المعجزات"، وكلّ واحد بحسب "توصية موثوقة". وفي حين ينشغل الأقربون والمحبّون بالطبيب وبروتوكول العلاج وتكلفته، يسقطون سهواً من حساباتهم أنّ المصاب بذلك الخبيث في حاجة إلى دعم نفسي حتى يتمكّن من الاستمرار. وجودهم إلى جانبه كمجرّد دعم معنوي أهمّ من الانشغال بكلّ تلك الشؤون، على الرغم من أهميّتها. لعلّ هذا ما يجب التركيز عليه في الرابع من فبراير/ شباط، اليوم العالمي للسرطان.
المساهمون