خمس مهام أمام إنريكي لإعادة روح "لاروخا"

بدأ لويس إنريكي مهمته رسمياً كمدرب لمنتخب إسبانيا، بعد خيبة الأمل بكأس العالم في روسيا، التي وضعت مسافة بين أنصار المنتخب الوطني ومجموع اللاعبين، لذا سيكون على إنريكي العمل لاستعادة الروح المفقودة، قبل الشروع بأول مبارياته على رأس الجهاز الفني للمنتخب الإسباني...

التحدث إلى راموس

منذ نكسة المونديال، كانت بعض الأصوات تدعو إلى ثورة داخل التشكيلة، وهو أمر مطلوب، فبعد اعتزال جيرارد بيكيه وديفيد سيلفا وأندريس إنيستا، إضافة إلى استبعاد جوردي ألبا، يرى البعض أن وقت سيرجيو راموس اقترب من نهايته، وهذا أمر يجب معالجته على الفور في أقرب وقت ممكن، لذا يحتاج لويس إنريكي إلى التحدث مع قائده ومناقشة خططه المستقبلية.

تغيير ديناميكية الفريق

اتهم جوليان لوبتيغي ومن بعده فريق فيرناندو هييرو بعدم وجود جدية باللعب، وهو ما لم يعجب أعضاء الاتحاد، لذا قدوم إنريكي جاء بأمل تغيير العقلية بطريقته الخاصة، لكن اللاعبين أيضاً سيطالبون بسماع أصواتهم.

تعلم درس مونديال روسيا

المنتخب الإسباني في روسيا واجه عجزاً في كثير من الجوانب، لذا يجب طي تلك الصفحة بعد أن لمّح إنريكي بالفعل إلى تغيير في الأسلوب، ولكن مع فرق دقيق، فهو لا يريد أن يدير ظهره للسلبيات، لذا يأمل أن يكون أكثر فعالية من ناحية الهجوم.

البحث عن رفاق لراموس في خط الدفاع

الثنائي راموس-بيكي ثبت نفسه في موقع عمق الدفاع لست سنوات، حيث كانت بطولة أمم أوروبا في بولندا وأوكرانيا نقطة البداية لعلاقة انقطعت الآن بعد إعلان بيكي الاعتزال، لذا يجب أن يجد إنريكي الشريك المثالي، إلى جانب ناتشو، والذي ممكن أن يكون راؤول البيول أو انيغيو مارتنيز.

إيجاد طريقة للعب من دون إنيستا وسيلفا

بعد عقد من الزمن، على إسبانيا أن تجد طريقة للعب من دون موهبة ورؤية أندريس إنيستا وديفيد سيلفا، وسيكون الأمر ليس سهلاً على الإطلاق، لكن المدرب يعلم أنه يجب أن يجد البديل، ويبدو أن ماركو أسينسيو سيكون صاحب هذا الدور، في حين أن ساؤول نيغيز هو الآخر يملك الإمكانيات المناسبة.