فرضت وزارة الداخلية المصرية حصاراً موسعاً طاول جميع مداخل ومخارج منطقة التجمع الخامس، شرقي القاهرة، في إطار الاستعداد لتشييع جثمان الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك من مسجد المشير حسين طنطاوي في جنازة عسكرية، اليوم الأربعاء، وذلك في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ورئيس البرلمان علي عبد العال، وعدد من ممثلي الدول العربية والأجنبية.
ونبّهت وزارة الداخلية جميع الصحف ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية، بعدم إرسال مندوبيها لتغطية مراسم الجنازة، التزاماً بقرار مؤسسة الرئاسة بمنع التغطية الصحافية والإعلامية، بحيث تتولى إدارة الإعلام في الوزارة مهمة إرسال صور الجنازة إلى الصحافيين المعتمدين لديها، مع نقل القنوات الفضائية الخاصة للمراسم من خلال البث المباشر للتلفزيون الرسمي.
وأغلقت قوات الأمن وصلات الطريق الدائري المؤدية إلى مناطق القاهرة الجديدة منذ الصباح الباكر، فضلاً عن عدد من الشوارع الرئيسة والفرعية الموصلة لمسجد المشير، وعدد آخر من الشوارع القريبة من مدافن أسرة مبارك في منطقة كلية البنات، ومنعت المرور من خلالها إلى حين الانتهاء من مراسم تشييع الجثمان، ما زاد من حدة الكثافات المرورية بشدة في مناطق مدينة نصر ومصر الجديدة.
اقــرأ أيضاً
وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، بعد وفاة مبارك عن عمر يناهز 92 عاماً، على الرغم من إدانته نهائياً في قضية تتعلق بالفساد المالي (القصور الرئاسية)، في وقت نعت فيه القيادة العامة للجيش "ابناً من أبنائها، وقائداً من قادة حرب أكتوبر"، متقدمة لأسرته ولضباط القوات المسلحة وجنودها "بخالص العزاء".
وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، بعد وفاة مبارك عن عمر يناهز 92 عاماً، على الرغم من إدانته نهائياً في قضية تتعلق بالفساد المالي (القصور الرئاسية)، في وقت نعت فيه القيادة العامة للجيش "ابناً من أبنائها، وقائداً من قادة حرب أكتوبر"، متقدمة لأسرته ولضباط القوات المسلحة وجنودها "بخالص العزاء".