انتعشت آمال المغاربة في محصول حبوب يعطي دفعة قوية لأداء الاقتصاد الوطني ويساهم في خفض فاتورة مشتريات الغذاء من الخارج التي تعمق عجز الميزان التجاري وتمتص جزءاً مهمّاً من رصيد النقد الأجنبي.
وقال المركز المغربي للظرفية (مستقل) أمس الأول الإثنين، في نشرة أفردها للزراعة التي تمثل ما بين 14% و20% من إنتاج الثروات في المغرب، إن النمو الاقتصادي كان مهدداً في بداية موسم الزراعة الحالي، بسبب مخاوف من الجفاف الذي كان يلوح في الأفق، غير أن المركز يؤكد في النشرة التي اطلعت عليها "العربي الجديد"، أن هذا التشاؤم تراجع مع ظهور أولى كميات الأمطار، ما بعث الأمل في سنة زراعية جيدة. وهو ما يرجى أن يتأكد في الشهرين المقبلين.
وفي استطلاع للرأي منفصل، نشره المركز نفسه ووصل "العربي الجديد" نسخة من نتائجه أمس الثلاثاء، بدا أن معنويات رجال الأعمال انتعشت في الآونة الأخيرة، تحت تأثير الأمطار التي عرفها المغرب وتراجع سعر النفط، ما دفعهم إلى التأكيد على أن الاقتصاد المغربي سيسجل نمواً ملحوظاً في العام الجاري.
وبفضل تراجع سعر النفط، يعقد المزارعون آمالا عريضة على الأحوال الجوية في الشهرين المقبلين، حيث يجمعون على أنه إذا أسعفت الأمطار فيما تبقى من موسم زراعي، فإن محصول الحبوب، قد يصل إلى مستويات قياسية، ما ينعكس إيجاباً على أداء الاقتصاد الوطني وفاتورة مشتريات الحبوب، خصوصاً أن المغرب يعد أحد أكبر المستوردين في العالم.
وقد أوضح المركز المغربي للظرفية أن أسعار المنتجات الغذائية تراجعت بشكل ملحوظ في العام الماضي، وهو أداء ينتظر أن يتواصل في العام الجاري، حيث سيفضي ذلك، بالإضافة إلى محصول الحبوب المتوقع، في تصور المركز، إلى خفض فاتورة مشتريات الحبوب.
وكانت مشتريات الحبوب قد بلغت في العام الماضي، حسب مكتب الصرف التابع لوزارة الاقتصاد والمالية، 1.4 مليار دولار، مقابل 906 ملايين دولار، متأثرة بتراجع المحصول إلى حوالي 70 مليون قنطار (10 ملايين طن)، وهو ساهم في نقل إجمالي فاتورة الغذاء من 3.7 مليارات دولار إلى 4.3 مليارات دولار.
وقال أحمد أوعياش، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، التي ينضوي تحت لوائها أغلب المنتجين الزراعيين في تصريح لـ"العربي الجديد" إن "المغرب تمكن من تدارك التأخر المسجل في بداية الموسم الزراعي".
ويرى أن التوزيع الجيد للأمطار في الزمان والمكان، ساعد على خلق موسم جيد بالنسبة للحبوب.
ويذهب أوعياش إلى أنه إذا كانت الأمطار التي عرفها المغرب مهمة في الأشهر الأخيرة، فإن المزارعين يتطلعون الآن إلى ارتفاع درجات الحرارة في الأسابيع المقبلة كي يتم نمو الحبوب بشكل جيد، ما يساهم في رفع المردودية.
غير أن المحصول المرتقب من الحبوب والتحسن على مستوى فاتورة الغذاء، لا ينبغي أن يعفي، في نظر المركز، من التصدي للمسألة الرئيسية، المرتبطة بالأمن الغذائي للمغرب، الذي يرتهن لمشتريات المنتجات الأساسية من الخارج.
اقرأ أيضا: ميزانية المغرب تحقق أول فائض منذ 6 أعوام
اقرأ أيضا: بقال الحي..ملاذ الأسر المغربية الفقيرة
وقال المركز المغربي للظرفية (مستقل) أمس الأول الإثنين، في نشرة أفردها للزراعة التي تمثل ما بين 14% و20% من إنتاج الثروات في المغرب، إن النمو الاقتصادي كان مهدداً في بداية موسم الزراعة الحالي، بسبب مخاوف من الجفاف الذي كان يلوح في الأفق، غير أن المركز يؤكد في النشرة التي اطلعت عليها "العربي الجديد"، أن هذا التشاؤم تراجع مع ظهور أولى كميات الأمطار، ما بعث الأمل في سنة زراعية جيدة. وهو ما يرجى أن يتأكد في الشهرين المقبلين.
وفي استطلاع للرأي منفصل، نشره المركز نفسه ووصل "العربي الجديد" نسخة من نتائجه أمس الثلاثاء، بدا أن معنويات رجال الأعمال انتعشت في الآونة الأخيرة، تحت تأثير الأمطار التي عرفها المغرب وتراجع سعر النفط، ما دفعهم إلى التأكيد على أن الاقتصاد المغربي سيسجل نمواً ملحوظاً في العام الجاري.
وبفضل تراجع سعر النفط، يعقد المزارعون آمالا عريضة على الأحوال الجوية في الشهرين المقبلين، حيث يجمعون على أنه إذا أسعفت الأمطار فيما تبقى من موسم زراعي، فإن محصول الحبوب، قد يصل إلى مستويات قياسية، ما ينعكس إيجاباً على أداء الاقتصاد الوطني وفاتورة مشتريات الحبوب، خصوصاً أن المغرب يعد أحد أكبر المستوردين في العالم.
وقد أوضح المركز المغربي للظرفية أن أسعار المنتجات الغذائية تراجعت بشكل ملحوظ في العام الماضي، وهو أداء ينتظر أن يتواصل في العام الجاري، حيث سيفضي ذلك، بالإضافة إلى محصول الحبوب المتوقع، في تصور المركز، إلى خفض فاتورة مشتريات الحبوب.
وكانت مشتريات الحبوب قد بلغت في العام الماضي، حسب مكتب الصرف التابع لوزارة الاقتصاد والمالية، 1.4 مليار دولار، مقابل 906 ملايين دولار، متأثرة بتراجع المحصول إلى حوالي 70 مليون قنطار (10 ملايين طن)، وهو ساهم في نقل إجمالي فاتورة الغذاء من 3.7 مليارات دولار إلى 4.3 مليارات دولار.
وقال أحمد أوعياش، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، التي ينضوي تحت لوائها أغلب المنتجين الزراعيين في تصريح لـ"العربي الجديد" إن "المغرب تمكن من تدارك التأخر المسجل في بداية الموسم الزراعي".
ويرى أن التوزيع الجيد للأمطار في الزمان والمكان، ساعد على خلق موسم جيد بالنسبة للحبوب.
ويذهب أوعياش إلى أنه إذا كانت الأمطار التي عرفها المغرب مهمة في الأشهر الأخيرة، فإن المزارعين يتطلعون الآن إلى ارتفاع درجات الحرارة في الأسابيع المقبلة كي يتم نمو الحبوب بشكل جيد، ما يساهم في رفع المردودية.
غير أن المحصول المرتقب من الحبوب والتحسن على مستوى فاتورة الغذاء، لا ينبغي أن يعفي، في نظر المركز، من التصدي للمسألة الرئيسية، المرتبطة بالأمن الغذائي للمغرب، الذي يرتهن لمشتريات المنتجات الأساسية من الخارج.
اقرأ أيضا: ميزانية المغرب تحقق أول فائض منذ 6 أعوام
اقرأ أيضا: بقال الحي..ملاذ الأسر المغربية الفقيرة